د مصر په قديم ملي غورځنګ تاريخ: د تاريخ له شپږمې ورځې څخه تر عربي فتح پورې

عبدالرحمن رافعي d. 1386 AH
165

د مصر په قديم ملي غورځنګ تاريخ: د تاريخ له شپږمې ورځې څخه تر عربي فتح پورې

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

ژانرونه

وقد أضعفت هذه الجهود سلطان البطالمة عامة، وانتهى بهم الضعف إلى الارتماء في أحضان «روما» يلتمسون منها المعونة والحماية.

غير أن الحكومة عادت وبسطت سلطانها عليها في عهد بطليموس الخامس سنة 186ق.م، ونجحت في القضاء على هذه الثورة، واستلزم إخمادها جهودا عسكرية كبيرة.

كانت هذه الثورة أخطر ثورة قامت ضد البطالمة، وقد أخمدتها الحكومة وأعدمت زعماءها.

وقد علل الدكتور إبراهيم نصحي إخفاق الثورات عامة على البطالمة بأسباب عدة، منها أن الثوار لم يكونوا في قوة البطالمة الحربية التي امتازت بتفوقها في الأسلحة والعتاد والأموال، ومنها أن المصريين لم يكونوا على اتحاد تام في الهدف والغاية، بل كانوا يصابون أحيانا بداء الانقسام، وأن البطالمة استطاعوا أن يجتذبوا إلى صفهم بعض العناصر ليضربوا بها الثورة.

27

ومهما قيل من المآخذ على هذه الثورات، فحسب المصريين أنهم قاموا بالثورة المرة تلو المرة، ولم يسكتوا على الحكم الأجنبي ولا استناموا له وأنهم بثوراتهم المتكررة ضد البطالمة قد زلزلوا دولتهم، حتى انتهت إلى الانحلال والزوال. (4-3) الثورة الثالثة في عهد بطليموس الخامس (إبيفان

Epiphane ؛ الظاهر)

اعتلى بطليموس الخامس عرش مصر سنة 202ق.م، وهو حدث صغير السن، فتولى الوصاية عليه وصي فاسد وهو «أجاتوكليس»

Agathocles

أخو الغانية اللعوب «أجاتوكليا» عشيقة بطليموس الرابع التي تقدم الحديث عنها [الفصل الثالث عشر: البطالمة في مصروثورات الشعب عليهم (323-30 ق.م) - سياسة البطالمة في مصر - التفرقة العنصرية]، وقد امتلأ البلاط الملكي بالإسكندرية بالمنكرات والمؤامرات.

ناپیژندل شوی مخ