220

============================================================

ذكر بوشع بن نون عليه الشلام أيدي الملائكة حتى خرجوا من السرب وراء الضين وبين الناس وبينهم نهر من رمل جار فلا يسكن في السنة كلها إلا يوم عاشوراء فهم الذين قال الله تعالى في حقهم: وقلنا من بعدهه لبنى إتسرهيل اسكنوا الأرض) [الإسراء: الآية 104] أي أرض المشرق وراء الصين فإذا جاه وقد الاخرة جتنا بكر لفيفا} [الإسراء: الآية )10] وهو أنهم إذا أنزل عيسى من السماء وخرج المهدي يخرجون معهما إلى بين الناس، وروي أن النبي مر بهم ليلة المعراج وهو على البراق ومعه جبرائيل فرأى قوما صالحين متمسكين بالإسلام والشريعة ورآهم في بيوت لا آبواب لها ورآى قبورهم على آبوابهم ومساجدهم خارجة من قراهم ووجدهم إذا حرثوا وضعوا الماء على أحد جانبي الأرض والعلف على الجانب الآخر فإذا أتى الثور جانب الماء عرضوا عليه الماء وكذلك إذا أتى جاتب العلف عرضوا عليه العلف فسلم عليهم رسول الله وسأل جبرائيل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين قال الله تعالى في حقهم: ومن قور موسى أمة يهدوب بالحق وبوه يعدلون [الأعراف: الآية 159] وسنذكر تمام قصتهم في ذكر المعراج إن شاء الله تعالى.

مخ ۲۲۰