ب(م1( م1 تاليف الخطي البغدادي ايى بكرأ حمريب على تو جبن ثابت بن أرحمر ب رهد عيد المتوفو63 دلهة رققيق آشيا كليي بان لعلع البارح ستورات جت رهايٹ پخوت حارالحفب العلمية
مخ ۱
============================================================
ن شورات لمت رچايت بوت حارالطنب للعلمية ~~6 4166 516 و ال و الاة والف قود دار الكت ب اللبة بيروت بتان بلر عليع أو تصوير أو ترجمة او إعادة تتضيد الكتاب كامذ أو را أو سبه علن اشرلة كاسيت او ادجاله عل العبيوت او بد ه ماى اسطوانات ضولية الا بموافشة انان ر حلي 0512660 91691- 0 6 76 69 661662162r6 556 6666 59 0 66 -57 60 45110606 ا1 ة قة تهايد بللة 66 26966619 الطبعة الأولى 1419 حارالطنب العلمية روت لبوتان ل الريف شارع الري بناية معارت ى ر دناس تف وقاكس: 110/11/12/14 ر 42 11 ت لنان 52-2010 1097 64-0007 764 11 الالا الا 4679 1552:(49616904610111113113 30 6796 6609 916.r51666 66
446 [194(4961 61904610111116113 ره 6.119296
مخ ۲
============================================================
الد يشو آلله التقن التحير ولقد كات فى قصصهم صبرة لأؤلى الألسي ايوسف: الآية 111] قال الله تعالى في كتابه: كذلك نقص عليك من أباه ما قد سبق وقد مانيئك من لكنا كرا [طه: الآية 99] .
وقد قص الله على نبيه خبر ما مضى من خلق المخلوقات، وذكر الأمم الماضين، وكيف فعل بأوليائه، وماذا حل بأعدائه، وبين ذلك رسول الله لأمته بيانا شافيا.
وقد جاء في الذكر الحكيم قوله تعالى: ورسلا قد تصصتهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليلك [النساء: الآية 164] .
وقال تعالى: ولقد أرسلنا رشلا من قبلك منهم من قصصنا علئلك ومنهم من لم نقصض عليا [غافر: الآية 78).
وقد أخبرنا رسول الله ة بعدة الأنبياء والمرسلين. فعن أبي ذر قال: قلت يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: "ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا4.
وفي رواية ابي أمامة، قال أبو ذر: قلت يا رسول الله، كم وفاء عدة الأنبياء؟ قال: لامائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا4(1) (1) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل أبو عبد الله أحمد بن محمد الشيباني (ت 241 فا المسند، مطبعة الحلبي، مصر، القاهرة 1313 ه ح 6 رقم الحديث (22351) حديث أبي آمامة الباهلي:
مخ ۳
============================================================
4 3
مخ ۴
============================================================
المةدهة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله وصبه أجممين أما بعد: فهذا كتاب ذكر فيه قصص النبيين وما جرى مجرى ذلك آيام بني إسرائيل وأيام الجاهلية حتى مولد نبينا محمد والموسوم ب (تأريخ الأنبياء) عليهم السلام للخطيب البغدادي.
ولقد اهتم المسلمون بالسيرة وتفسير القصص القرآني منذ النصف الثاني من القرن الأول الهجري: أما تأريخ الأنبياء فقد ورد بعضه في القرآن الكريم وأما تفصيله والتوسع فيه فتأتي في أخبار الأديان الأخرى وخاصة اليهودية والمسيحية، فكان لا بد في ذلك من الاعتماد على أهل تلك الأديان وخاصة ممن أسلم منهم: في الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله في صحيحه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله قال: ل"ابلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، وحدثوا عني، ولا تكذبوا علي ومن كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من الناره(1).
فهو محمول على الإسرائيليات المسكوت عنها عندنا، فليس عندنا ما يصدقها ولا ما يكذيها، فيجوز روايتها للاعتبار فأما ما شهد له شرعنا بالصدق فلا حاجة بنا إليه استغناء بما عندنا، وما شهد له شرعنا منها بالبطلان فذاك مردود لا يجوز حكايته إلا على سبيل الإنكار والإبطال (2).
(1) البخاري: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري (ت 256 ها. صحيح البخاري: تحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، لبنان، بيروت دون تأريخ . ما ذكر عن أحاديث الأنبياء (50) باب ما ذكر عن بني اسراتيل رقم الحديث (3461). وأخرجه احمد بن حثبل - المسند. ج 2 رقم الحديث (6496). دار الفكر.
(2) ابن كثير: أبو الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي (ت 774 ها، اليداية والنهاية تحقيق يوسف الشيخ
مخ ۵
============================================================
ومن أقدم من نقلت عنهم تلك المعلومات عبد الله(1) بن سلام (ت 40 ه 160 م).
ومن المعلوم أن أخبار الأنبياء والأديان السملوية السابقة للإسلام كانت معروفة في الجزيرة العربية قبل الإسلام.
وكان الرسول يعرف الكثير من الأخبار الدينية التأريخية، وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان نبي الله يحدثنا عن بني إسرائيل حتى نصبح، ما يقوم إلا إلى عظم صلاة (2).
فإذا كان الله، سبحانه وله الحمد، قد أغنانا برسولنا محمد عن سائر الشرائع، وبكتابه عن سائر الكتب، فلسنا نترامى على ما بأيديهم مما وقع فيه خبط وخلط، وكذب، ووضع، وتحريف، وتبديل، وبعد ذلك كله نسخ وتغيير فالمحتاج إليه قد بيته لنا رسولنا، وشرحه وأوضحه، عرفه من عرفه، وجهله من جهله. كما قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه: "كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وخكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله2(3).
محمد البقاعي، دار الفكر - بيروت لبنان 29/1.
(1) عبد الله بن سلام بن الحارث الحبر أبو يوسف الإسرائيلي حليف الأنصار. أسلم وقت مقدم النبي المدينة، وكان عالم اهل الكتاب. السيوطي جلال الدين عبد الرحمان (ت 911 ما، طبقات الحفاظ مكتبة وهية شارع الجمهورية - بعابدين سنة 1393 ه- 1973م. ص 7.
(2) د. محمد نصر مهنا التدوين التاريخي ودور المخطوطات السياسية في العالم الإسلامي، دار الفجر، مصر 1996 م ص 83- 84.
(3) أخرجه الدارمي في كتاب: فضائل القرآن، باب فضل من قرأ القرآن. (الحديث ج 2 ص 435).
مخ ۶
============================================================
الباب الأول دراسة المؤلف الفصل الأول - الحالة السياسية عاصر الخطيب البغدادي أبا العباس أحمد القادر بالله بن إسحلق بن المقتدر بن المعتضد بويع بالخلافة سنة 381 ه، وتوفي سنة 422 ه فكانت مدة خلافته 41 سنة.
والقائم بأمر الله ولي الخلافة بعد آبيه بعهد منه وكانت بيعته سنة 422 ه - 467 ه وكانت مدة خلافته 44 سنة(1)، هما اللذان توليا الخلافة في عصر الخطيب - على نفوذهما الديني وتقوية صلتهما بالرعية - وكلاهما غرف بالورع والديانة وخسن الاعتقاد والعلم بالشريعة (2).
وكان القادر بالله حازما مطاعا كريما هابه من كانت لهم السيطرة على الدولة من الترك والديلم فأطاعوه وأحبه الناس فصفا له الملك ودامت له 41 سنة، وهو آخر خليفة من بني العباس تولى الأحكام بنفسه، وكان يجلس في كل يوم اثنين وخميس مجلسا عاما للناس، صنف كتابا في الأصول، كان يقرأ في كل يوم جمعة في حلقة أصحاب الحديث بجامع المهدي وفيه فضائل عمر بن عبد العزيز وتكفير المعتزلة والقائلين بخلق القرآن، وكان كثيرا ما يلبس لباس العامة ويخرج يتجول في بغداد متفقدا أمور أهلها(2).
(1) د. حسن إبراهيم حسن، تأريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي، ط 7-1964 م مصر - القاهرة 4(8. محمد الخضري، محاضرات تأريخ الأمم الإسلامية ط 10، مصر- القاهرة، ص 399 410.
(2) د. أكرم العمري، حياة الخطيب البغدادي، ط 1، 1395 ه- 1975 م، دار القلم، دمشق بيروت، ص 16 (3) الخطيب البغدادي، تأريخ بغداد، 28/9، 143.
مخ ۷
============================================================
دراسة المؤلف أما القائم بأمر الله، كان ورغا عادلا كثير الرفق بالرعية له فضل وعناية بالأدب والإنشاء، وفي آيامه كانت فتنة البساسيري سنة 50) ه. وحديثها(1) كان البساسيرى مملوكا تركئا من مماليك بهاء الدولة بن عضد الدولة، تقلبت به الأمور حتى بلغ هذا المقام المشهور واسمه أرسلان وهو منسوب إلى بسا مدينة بفارس(4) وهي فتنة مدارها بين طغرلبك والبساسيري، وخمل رأسه إلى دار الخلافة سنة 51) ه غسل ونظف وجعل على قناة وطيف به وصلب قبالة باب النوبي(2). فعاشت بغداد ظروفا قاسية اقتصاديا واجتماعيا. فكانت الأزمة المالية بسبب خراب الأراضي الزراعية وظهور الإقطاع العسكري الذي سار عليه البويهيون وكثرة الضرائب التي أثقلت السكان، واضطراب الأمن لكثرة ثورات الجند بغية زيادة مرتباتهم، وازدياد نشاط الشطار والعيارين الذين استغلوا ضعف السلطة للقيام بأعمال السلب والنهب، ومما زاد الطين بلة قيام البويهيين بتشجيع الخلافات المذهبية بين السئة والشيعة ببغداد، وضرب عناصر الجيش من الترك والديلم ببعضهم من ناحية أخرى(2).
ينبغي الاعتراف بالدور الإيجابي للسلاطين السلاجقة الثلاثة (طغرلبك، وألب أرسلان، وملكشاه) في حماية الخلافة العباسية من السقوط على يد الفاطميين، وفي رعايتهم العلوم والآداب والفنون بتألق اسم وزيرهم نظام الملك مؤسس المدارس النظامية ببغداد ونيسابور وغيرهما، تلك المدارس التي أسهمت في إنعاش دراسة العلوم الشرعية في العراق والمشرق(4).
2 - الحالة الفكرية نشطت الحركة الفكرية وراجت الثقافة وزخر بلاط هذه الدولة بالعلماء والشعراء والأدباء وغيرهم(5)، أضف إلى ذلك ظهور كثير من الفرق التي اتخذت الثقافة والعلم وسيلة لتحقيق أغراضها السياسية وخير مثل لذلك هذه الآثار التي خلفها العلماء من (1) ابن الاثير الجزري، الكامل في التاريخ 8/ 347. أبو الفداء إسماعيل بن علي السلطان الملك المؤيد عماد الدين بن الأفضل بن المظفر بن المنصور (ت 732 ه)، التبر المسبوك في تواريخ الملوك تقديم د. محمد زيهم محمد عزب، مكتية الثقافة الدينية 1415 ه- 1995م، ص (53 (2) ابن الأثير الجزري، الكامل في التاريخ 347/8.
(3) عبد العزيز الدوري، دراسات في العصور العباسية المتأخرة.
(4) عبد المنعم محمد حسنين، سلاجقة إيران والعراق. وحسن ايراهيم حسن، تأريخ الإسلام 1/4 (5) د. حن إبراهيم حسن، تأريخ الإسلام 420/4.
مخ ۸
============================================================
دراسة المؤلف السنيين والشيعيين وما كان لها من أثر في النهضة العلمية التي يتميز بها هذا العصر على الرغم مما انتاب العالم الإسلامي بوجه عام من تفكك وانحلال، وما أصاب الخلافة العباسية من وهن وضعف، ولو آن قيام هذه الدول قد ساعد على زيادة الشروة وكثرة العمران ثم على ازدهار العلم تبعا لذلك(1).
1 المسجد: كان المسجد أعظم معاهد الثقافة لدراسة القرآن، والحديث، والفقه، واللغة، وغيرها من العلوم وأصبح كثير من المساجد مراكز عامة للحركة العلمية وانصرف بعض فقراء المسلمين لطلب العلم في المسجد التبوي الشريف حيث بنى الرسول الصفة، وهي مكان مظلل في شمالي المسجد يأوي إليه فقراء المسلمين الذين حبسوا أنفسهم لطلب العلم(2).
وكان المسجد فوق اعتباره، مكان العبادة والمكان الذي يؤم فيه الخليفة الناس في الصلاة، مركزا لإدارة شؤون الدولة أو الولاية، وكان المنبر أشبه بالعرش يلقى منه بيان الخليفة لسياسة الدولة، ويلقي فيه خطبته الأولى ويبين فيها سياسته في الحكم، وفي المسجد ثذاع القرارات الهامة التي تتعلق بالصالح العام ويستقبل الخليفة الشعراء ويدبر شؤون الدولق والمسجد هذا المكان الذي يتخذه علماء التفسير والحديث مقرا لهم، وهو المعهد الذي يتلقى فيه الأطفال اللغة العربية وأصول الدين، وهو المكان الذي اتخذه منها الأعداء(2).
الكاف وكسر التاء) أو المكتب (بضم الميم وفتح الكاف وكسر التاء مع التشديد).
هو الذي يعلم التلميذ الكتابة ولم تكن هناك مكاتب خاصة يتلقى فيها التلاميذ العلوم الدينية بانتظام. بل كانوا يختلفون إلى المسجد، ولم تنشأ المدرسة قبل القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) .
وإن نظام الملك وزير السلطان ملكشاه السلجوقي (465- 485 ه) أسس المدرستين المشهورتين اللتين تعرفان باسمه في بغداد آو نيسابور، وتعرف كل منهما باسم المدرسة النظامية، كما أسس نظام الملك المدرسة الحنفية ببغداد (3).
(1) المصدر السابق 420/4.
(2) د. حسن إبراهيم حسن، تأريخ الإسلام 421/4.
(3) د. حسن إبراهيم حسن، تأريخ الإسلام 425/4.
مخ ۹
============================================================
دراسة المؤلف مكانة بغداد الفكرية: فأما مكانة بغداد الفكرية فان تأريخ بغداد للخطيب يمكس مدى نشاط المحدثين فيها، فكان منها أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، في القرن الثالث، والدارقطني في القرن الرابع وأبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري والخطيب البغدادي في القرن الخامس، لذلك قصدها طلاب الحديث من أقاصي المشرق والمغرب.
كانت الحركة الفكرية - عامة - مزدهرة ببغداد ومما ساعد على ازدهارها وجود المكتبات العامة والمدارس.
ومن المكتبات الهامة التي كان الطلاب يرتادونها دار علم الشريف الرضى (ت 406 ها. ودار العلم بالكرخ التي أنشأها الوزير البويهي سابور بن أردشير (ت 416 ه) فلما احترقت سنة (447 ها عند دخول السلاجقة بغداد أوقف غرس النعمة الصابىء (ت 48 هسا مكتبته التي قيل إنها ضمت ألف كتاب، وقيل أربعة آلاف مجلد(1). أما المدارس التي غرفت في بغداد فهناك المدارس الخاصة بالفقه أو علوم القرآن أو الحديث منذ أواخر القرن الثالث الهجري، وكانت هذه المدارس تتخذ من المساجد مكاثا لها، وقد انتشرت مدارس المساجد في القرن الخامس الهجري، وتوازعتها المذاهب الفقهية الثلاثة: الحنفي، والشافعي، والحنبلي وتتميز هذه المدارس عن الحلقات العلمية التي كان العلماء يعقدونها حول أساطين الجوامع بأنها اكثر تنظيما واختصاضا، وقد بلغ عدد المدارس ببغداد في عصر الخطيب سع عشرة مدرسة منها خمس مدارس للحتفية، وسبع مدارس للشافعية، وسبع مدارس للحنابلة (2).
أنشئت في عهد ألب أرسلان السلطان السلجوقي مدرسة أبي حنيفة سنة 457 ه التي أصبحت آبرز المؤسسات التعليمية عند الحنفية، وقد الحقت بها خزانة كتب سنة 459 ه. وقد ضارعت المدرسة النظامية في أهميتها رغم أن المصادر تكلمت عن النظامية اكثر لاعتبارات شتى سياسية وإدارية مما جعل شهرتها تطغى على مؤسسات العلم الأخرى المعاصرة التي ضحل ذكرها بسبب مكوت المصادر عنها(2).
(1) تاجي معروف، أصالة الحضارة العربية، ص 456.
(2) جورج مقدسي، مؤسسات العلم الاسلامية ببغداد، مجلة الأبحات، 305/3 -309.
(3) المصدر السابق.
مخ ۱۰
============================================================
دراسة المؤلف وأما مدارس الشافعية فكان منها مدرسة مسجد عبد الله بن المبارك حيث كان يدرس فيها آبو حامد الاسفراييي، ومدرسة مسجد ابن اللبان، ومدرسة مسجد آبي الطيب الطبري، ومدرسة مسجد أبي إسحلق الشيرازي، ومدرسة مسجد آبي بكر الشاسي ثم المدرسة النظامية التي أسسها نظام الملك سنة 457 ه وألجقت بها خزانة كتب في مختلف العلوم سنة 459 ه. وكانت تدرس الفقه الشافعي ويسيطر عليها الأشاعرة(1).
الفصل الثاني سيرة المؤلف المبحث الأول شخصيته، التعريف به اسه ونسيه: أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي بن ثابت 2 - كنيته ولقبه: كان يكنى بأبي بكر ويلقب بالخطيب البغدادي:.
3 - مولده ونشأته: ولد في بغداد في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، يوم الخميس لست بقين من الشهر(2).
وكان والده خطيب قرية درزيجان من سواد العراق(3) أحد الأنمة الأعلام، فحض ولده أبا بكر على السماع في صغره فسمع وله إحدى عشرة سنة، ورحل إلى البصرة وهر ابن عشرين سنة، وإلى نيسابور ابن ثلاث وعشرين سنة، ثم إلى أصبهان، ثم رحل في (1) د. اكرم العمري، حياة الخطيب البغدادي ص 23.
(2) ابن خلكان: أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان (ت 181 ه وفيات الأعيان لابن خلكان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق الدكتور إحسان عباس، دار صادر، بيروت 139 /1977 م، 92/1.
(3) الذهبي، أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي (ت 748 ه) تذكرة الحفاظ، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لينان 1132/3.
مخ ۱۱
============================================================
دراسة المؤلف الكهولة إلى الشام، وقدم دمشق سنة خمس وأربعين حاججا فسمع خلقا كثيرا وتوجه إلى الحج ثم قدمها سنة إحدى وخمسين فسكنها، وأخذ يصنف كتبه وحدث بها بتآليفه.
ورحل إلى الدينور والكوفة والري وهمدان والحجاز.
4- شيوخه(1): 1 - أبو عمر بن مهدي الفارسي: 2 - أبو الحسن بن رزقويه.
3 - أبو سعيد الماليني: 4 - أبو الفتح بن أبي الفوارس.
5- هلال الحفار.
1- آبو الحسين بن بشران وغيره ببغداد.
7 - أبو عمر الهاشمي راوي السنن، وجماعة بالبصرة.
8 - أبو بكر الحيري: 9 آبو حازم العبدوسي وغيره بنيسابور 10 - أبو نعيم الحافظ وغيره بأصبهان.
1 - احمد بن الحسين الكسار وغيره بالدينور وبالكوفة والري وهمدان والحجاز وقدم دمشق: 12 - أبو بكر البرقاني كان شيخه أيضا سمع منه وروى عنه.
0(2) 5- تلاميذه(11.
1 - أبو القاسم الأزهري: (1) السبكي، تاج الدين تقي الدين عبد الوهاب السبكي المتوفى 711 ه طبقات الشافعية الكبرى، دار المعرفة بيروت لبنان 11/3 - 12.
(2)1- السبكي، طبقات الشافعية، 11/3 - 12.
2 - الكتاني المحدث المتقن مفيد دمشق الصوفي سمع الكثير وألف وجمع، المتوفى سنة 466 ه له ترجمة في: الذهبي، تذكرة الحفاظ 3/ 1170.
3 - ابن ماكولا النسابة البغدادي مصنف (الإكمال)، كان إماما عالما ثبتا له ترجمة في: الذهبي، تذكرة الحفاظ 1201/4.
الحافظ الامام الثقة مقيد بغداد، ولد بدمشق، وتوفي سنة (516 ما.
5- أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الباقي بن منصور البغدادي الدقاق، الحافظ القدوة، قدوة في الحديث، له ترجمة في تذكرة الحفاظ 1224/4.
مخ ۱۲
============================================================
دراسة المؤلف 2 - عبد العزيز بن أحمد الكتاني المتوفى (466 ه)ا .
3 - ابن ماكولا المتوفى (480 ها.
- عبد الله بن أحمد السمرقندي المتوفى (516 ه).
5- محمد بن مرزوق الزعفراني: 6 - أبو بكر بن الخاضبة المتوفى (4789 ه).
المبحث الثاني مكانته العلمية كان من كبار الفقهاء تفقه على أبي الحسن بن المحاملي والقاضي أبي الطيب الطبري وأبي نصر بن الصباغ. وكان يذهب في الكلام إلى مذهب أبي الحسن الأشعري، وقرأ صحيح البخاري في خمسة أيام على كريمة المروزية، وأراد الرحلة إلى ابن النخاس إلى مصر قال: فاستشرت البرقاني هل أرحل إلى ابن النخاس إلى مصر أو أخرج إلى نيسابور إلى أصحاب الأصم؟ فقال: إنك إن خرجت إلى مصر إنما تخرج إلى رجل واحد إن فاتك ضاعت رحلتك وإن خرجت إلى تيسابور ففيها جماعة إن فاتك واحد أدركت من بقي فخرجت إلى نيسابور، ثم أقام ببغداد وألقى عصا الترحال إلى حين وفاته (1).
سيرته: كان للخطيب ثروة ظاهرة وصدقات على آرباب العلم دارة يهب الذهب الكثير للطلبة (2).
وقال غير واحد ممن رافق الخطيب في الحج إنه كان يختم كل يوم ختمة إلى قريب الغياب قراءة ترتيل ثم يجتمع عليه الناس (2) وهو راكب.
عفته وعزة نفسه: قال الفضل بن عمر الفسوي: كنت في جامع صور عند الخطيب فدخل عليه بعض العلوية وفي كمه دنانير فقال للخطيب فلان يسلم عليك ويقول لك اصرف هذا في بعض مهماتك فقال الخطيب: لا حاجة لي فيه، وقطب وجهه فقال العلوي: كأنك تستقله (1) السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، 12/3. (2) السبكي، الطبقات الكبرى 13/3.
مخ ۱۳
============================================================
دراسة المؤلف ونفض كمه على سجادة الخطيب وطرح الدنانير عليها وقال: هذه ثلاثمائة دينار فقام الخطيب محمرا وجهه وأخذ السجادة وصب الدنانير على الأرض وخرج من المسجد.
قال الفضل: ما أنسى عز خروج الخطيب وذل ذلك العلوي وهو قاعد على الأرض يلتقط الدنانير من شقوق الحصير ويجمعها(1).
سر قيول دعائه: ويذكر آثه لما حج شرب من ماء زمزم ثلاث شربات وسأل الله ثلاث حاجات: الأولى أن يحدث بتأريخ بغداد، والثاني أن يملي بجامع المنصور، والثالثة أن يدفن إذا مات عند بشر الحافي فحصلت الثلاث (1).
فطتته وذكاؤه: حكي أن بعض اليهود أظهر كتابا وادعى أنه كتاب رسول الله بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادات الصحابة رضي الله عنهم وذكر آنه خط علي رضي الله عنه فيه فعرض على الخطيب فتأمله وقال: هذا مزؤر لأن فيه شهادة معاوية وهو أسلم عام الفتح وخيبر فتحت قبل ذلك، ولم يكن مسلما في ذلك الوقت ولا حضر ما جرى، وفيه شهادة سعد بن عبادة ومات في بني قريظة بسهم أصابه في اكحله يوم الخندق، وذلك قبل فتح خيبر بسنتين(1) .
نته ببنداد: شهدت بغداد انقلابا في السياسة خطيرا وكادت تصيبه سهامه، لولا أن آثر الهزيمة على شرف الاضطهاد، لئلا يحال بينه وبين العمل الذي خلق له.
وقصة ذلك أن رنيس الرؤساء أبا القاسم بن المسلمة كان عقد عهذا بين الخليفة وطغرلبك لينجي العراق من خطر الفاطميين أعداثهم وأعطى هذا العهد ثمرة، من الهدوء، حتى كانت سنة (450 ه) وفيها اضطر طغرلبك إلى الخروج إلى مقاتلة الموصلي، أحد العاصين، وفرغت بغداد من حاميتها وكان آبو الحارث أرسلان البساسيري مقدم الأتراك ببغدان قد غادرها.
وجمع حوله من المخالفين ودعا للمستنصر الفاطمي، فلما سمع بخروج طغرليك، اتجه إلى بغداد ولنستمع الآن إلى الخطيب يقص علينا مشاهداته في ذلك. قال: فلما كان يوم الجمعة السادس من ذي القعدة تحقق الناس كون البساسيري بالأنبار، ونهضنا إلى (1) السبكي، طبقات 14/3.
مخ ۱۴
============================================================
دراسة المؤلف صلاة الجمعة بجامع المنصور، فلم يحضر الإمام، وأذن المؤذنون بالظهر ثم نزلوا من المئذنة، فأخبروا أنهم رأوا عساكر البساسيري حذاء شارع دار الدقيق فبادرث إلى أبواب الجامع، فرأيت من الأتراك البغداديين أصحاب البساسيري نفرا يسيرا يسكنون الناس، ويغدون إلى الكرخ، فصلى الناس في هذا اليوم بجامع المنصور ظهرا أربعا من غير خطبة. فلما كان يوم الجمعة الثالث عشر من ذي القعدة دعا البساسيري لصاخب مصر في الخطبة - فلما كان يوم الاثنين 28 من ذي الحجة أشهر الوزير على جمل، وطيف به في محال الجانب الغربي ثم ضلب بباب خراسان(1).
وكانت فتنة البساسيري وصلب الوزير ابن المسلمة صديقه واضطهاد بعض الحنابلة للخطيب فتريصوا به الدوائر، فسنحت لهم الفرصة، فصاروا يؤذونه بجامع المنصور بشتى الأساليب ويكيدونه بما يمجز رده، وهاك بعض ما كانوا يفعلونه: (جاء جماعة من الحنابلة يوم الجمعة إلى حلقة الخطيب بجامع المنصور، فناولوا حدثا صبيح الوجه دينارا وقالوا له: قف بإزاثه ساعة، وناوله هذه الرقعة فناوله الصبي، وإذا فيها لاما تورع ناقل القصة من ذكرهه وكانوا يعطون السقاء قطعة يوم الجمعة، فكان يقف من بعيد بازائه، ويميل رأس القربة، وبين يديه آجزاء فيبتل الجميع فتتلف الأجزاء، وكانوا يطينون عليه باب داره في الليل فربما احتاج إلى الغسل لصلاة الفجر فتفوته (2).
هجرته إلى دمشق: ويخشى تفاقم الحال، ولا ناصر له، والسلطان بيد من لا يأمن على نفسه منه، فيستتر ويخرج من بغداد(4) يوم النصف من صفر سنة إحدى وخمسين مصطحبا تصانيفه وكتبه وسماعاته، ميمما شطر دمشق ناويا آن يستوطن بها، وبلغها سالما ثم قتل البساسيري، وطيف برآسه ببغداد بعد رجوع طغرلبك إليها- وبذلك عادت المياه إلى مجاريها، وكان قد استقر في دمشق واتخذ المثذنة الشرقية من جامعها مسكنا له، فلم يفكر بالعودة مع أن دمشق يومثذ تابعة للفاطميين(4).
محتته الثانية في دمشق: أقام بدمشق بالمئذنة الشرقية من جامعها وكان يقرأ على الناس الحديث النبوي، وكان جهوري الصوت، يسمع صوته من آرجاء الجامع كلها، فاتفق أنه قرا على الناس (1) الخطيب البغدادي، تأريخ بغداد 399/9. (2) يوسف العش، الخطيب البغدادي ص 38.
(3) ابن الجوزي، المنتظم 266/8.(4) العش، الخطيب البغدادي ص 38.
مخ ۱۵
============================================================
دراسة المؤلف يوما فضائل العباس فثار عليه الروافض من آتباع الفاطميين، فأرادوا قتله فتشفع بالشريف الزينبي فأجاره ثم خرج من دمشق فأقام بمدينة صور(1)، ثم عاد إلى بغداد.
في مرضه وقف كتبه وفرق ماله: ولما مرض وقف جميع كتبه وفرق جميع ماله في وجوه البر وعلى أهل العلم والحديث وكان ذا ثروة ومال كثير فاستأذن أمير المؤمنين القائم بأمر الله في تفريقها فأذن له وسبب اسيذانه أنه لم يكن له وارث إلى بيت المال(2) .
المبحث الثالث وفاته مرض في شهر رمضان سنة (463 ه) في نصفه إلى أن اشتد الحال أقعده المرض في منزله مما اضطره إلى آن يوزع ثيابه ويوقف كتبه على المسلمين وتصدق بجميع ماله وهو مئتا دينار على جميع طلابه وعلماء الحديث والفقراء(2).
وأوصى أن يدفن بجانب قبر بشر الحافي رحمه الله وكان أبو بكر بن أزهر الصوفي قد أعد لنفسه قبرا إلى جانب قبر بشر الحافي وكان يبيت فيه في الأسبوع مرة ويقرأ فيه القرآن كله فسأل المحدثون ابن أزهر أن يؤثرهم بقبره للخطيب فامتنع(2) فجاء المحدثون إلى أبيه فقال له: أنا لا أقول لك أعطهم القبر، ولكن لو أن بشرا الحافي في الأحياء وأنت إلى جانبه فجاء أبو بكر الخطيب ليقعد دونك أكان يحسن بك أن تقعد أعلى منه؟
قال: لا، بل كنت أقوم وأجلسه مكاني(5).
قال: فهكذا ينبغي أن يكون الساعة! فطاب قلبه وأذن لهم (2).
شيعه القضاة والخلق، وأمهم آبو الحسين بن المهتدي بالله، ودفن جنب بشر الحافي بدار حرب(1).
(1) ابن كثير، البداية والنهاية 8/ 131 - 132. (2) السبكي، الطبقات 14/3.
(3) الذهبي، تذكرة الحفاظ 1144/3. ابن العماد الحنبلي، شذوات الذهب 312/2.
(4) ابن العماد الحتبلي، شذرات الذهب 312/2.
(5) ابن خلكان، وفيات الأعيان 93/1.
() الذهبي، تذكرة الحفاظ 1145/3، الذهبي، العبر 314/2.
(7) الذهبي، تذكرة الحفاظ 1144/3.
مخ ۱۶
============================================================
الباب الثاني دراسة الكتاب المبحث الأول مصادر الكتاب (موارده) لقد استقى المؤلف قصص الأنبياء من كتب التفاسير والمفسرين خصوضا وأن له مصنفا بعنوان (معاني القرآن) أو (معاني التنزيل) وعندما كان يوضح النص يحيله إلى مصنفه هذا حيث يقول: (لقد بيناه في معاني التنزيل) صفحة 52، وكذلك يقول: لقد ذكرت معاني الآيات في (معاني القرآن) صفحة 33 وهكذا.
وقد ذكر في كتابه هذا كثيرا من مقسري الصحابة والتابعين. أما المفسرون من الصحابة فمنهم الخلفاء الأربعة، وابن مسعود(1) (ت 32 ها، وعبد الله بن عباس (2) (ت 68 ها، ومن التابعين وتابعيهم عطاء بن السائب(3) (ت 136 ه) وابن إسحلق(4) (ت 15 ها، وابن الكلبي النضر بن محمد بن السائب(5) (ت 146 ها في الكوفة، (1) عبد الله بن مسعود أبو عبد الرحمن الهذلي صاحب رسول الله وخادمه وأحد السابقين الأولين من كبار البدريين من آدعية العلم (ت 32 ها، السيوطي، طبقات الحفاظ ص 5.
(2) عبد الله بن عياس بن عبد المطلب الهاشمي، الإمام البحر ابن عم رسول الله حبر الأمة ورثيس المفسرين دعا له النبي أن يفقهه الله في الدين ويعلمه التأويل. ترجمان القرآن (ت 68 ه): السيوطي، طبقات الحفاظ، ص 10.
(3) عطاء بن السائب بن مالك الثقفي أبو السانب الكوفي ثقة رجل صالح من خيار عباد الله (ت 136 ما. السيوطي، طبقات الحفاظ، ص60.
(4) محمد بن إسحلق بن يسار، صاحب المغازي القرشي المطلبي، أحد الأنمة، قال الشافعي: من أراد أن يتبتر في المغازي فهو عيال على محمد بن اسحلق الخطيب البغدادي أحمد بن علي (ت 463 ه) تاريخ بغداد، دار الكتاب العربي، بيروت 214/1.
(5) له ترجمة في: ابن الأثير الجزري، أسد الغابة 62/4.
مخ ۱۷
============================================================
دراسة الكتاب ومحمد بن مروان السدي (1) (ت 186 ه)، ومقاتل بن سليمان بن بشر الأزدي(4) (ت 15 ها، والضخاك بن مزاحم الكوفي(2) (ت 102 ها، وابن جرير محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبو جعفر الطبري(4) (ت 310 ها، وابن أبي حاتم أبو محمد بن عبد الرحمن بن إدريس الحنظلي الرازي (5) (ت 327 ه)، وأبي بن كعب(6) (ت 20 ه)، وجابر بن عبد الله الأنصاري (1) (ت 78 ه)، وأبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري(4) (ت )) ها، وعبد الله بن عمرو بن العاص السهمي (ت 13 ها، وهو أحد العبادلة الذين استقر عليهم أمر العلم في آخر عهد الصحابة.
وأما المفسرون من التابعين الذين اعتمد عليهم في قصصه فمنهم أصحاب ابن عباس وهم علماء مكة المكرمة شرؤفها الله تعالى ومنهم: مجاهد بن جبر المكي(1) (ت 103 ه) قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة واعتمد على تفسيره الشافعي والبخاري، وسعيد بن جبير(110 (ت 94 ه)، وعطاء بن أبي رباح المكي (11) (ت 114 ه)، والشعبي (12) (ت 105 ه)، والحسن البصري(2 (1) له ترجمة في: السيوطي، طبقات الحفاظ ص 22.
(2) له ترجمة في: ابن الاثير الجزري، أسد الغابة 14/5- 173.
(3) الضحاك: له ترجمة في: الذهبي، تذكرة الحفاظ 366/1.
(4) صاحب التصانيف الكثيرة احد الأنمة كان حافظا لكتاب الله، بصيرا بالمعاني، له تأريخ الإسلام، والتفسير. له ترجمة في: السيوطي، طبقات الحفاظ، ص 307.
(5) له في العلوم ومعرفة الرجال ثقة كان حافظا زاهذا، له (الجرح والتعديل) و(التفسير)، السيوطي، طبقات الحفاظ، ص 345.
(6) أبي بن كعب بن عبد ثور، له ترجمة في: ابن الأثير الجزري، أسد الغابة 168/1.
(7) له ترجمة في: ابن الأثير الجزري، اسد الغابة 142/6: وهو أبو عبد الله الأنصاري الفقيه، مفتي المدينة في زمانه، حمل عن النبي ة علما كثيرا ناقعا، توفي ستة ثمان وسبعين من الهجرة.
(8) استعمله النبي لة مع معاذ على اليمن، ثم ولي لعمر بن الخطاب (رضي الله عنه) الكوفة والبصرة، كان عالما عاملا صالخا. له ترجمة في: ابن الأثير الجزري علي بن محمد (ت 630 ها، اسد الغابة في معرفة الصحاية، تحقيق وتعليق الشيخ علي محمد معوض، دار الكتب العلمية، لبنان بيروت، 299/6.
(9) مجاهد، أبو الحجاج المخزومي، كان عالما بالتفسير. له ترجمة في: الذهبي، تذكرة الحفاظ 1/ (10) قتله الحجاج، له ترجمة في: السيوطي، طبقات الحفاظ، ص 31.
(11) عطاء بن أسلم المكي. له ترجمة في: السيوطي: طبقات الحفاظ، ص 39.
(12) الشعبي: عامر بن شراحيل أبو عمر الكوفي. له ترجمة في السيوطي، طبقات الحفاظ ص 33.
(13) الحسن بن أبي الحسن يسار البصري. له ترجمة في: السيوطي، طبقات الحفاظ ص 28.
مخ ۱۸
============================================================
دراسة الكتاب (ت 121 ها، وعبد الله بن سلام الحارث الإسرائيلي الأنصاري(1) (ت 43 ه)، وعطاء بن أبي سلمة ميسرة الخراساني (2) (ت 135 ه)، ومحمد بن كعب القرظي(2) رت 117 ها، وأبو العالية رفيع بن مهران الرياحي(4) (ت 90 ه)، والضحاك بن مزاحم(5) 1(5) (ت 111 ه)، وقتادة بن دعامة السدوسي (2) (ت 117 ه)، وسفيان بن عيينة(0) (ت 198 ها، والزهري(4) (ت 242 ه)، وسلمان الفارسي (4) (رت 35 ه) وآخرون.
وكذلك استقى معلوماته من كتب التفاسير: 1- تفسير اين عباس 2 - تفسير الطبري:.
ومن كتب التأريخ والمؤرخين، ذكر كثيرا عن: 1 - ابن إسحلق لأن الخليفة العباسي المأمون طلب منه أن يدون التأريخ بما فيه منذ خلق آدم أو بما أسماه بده الخليقة أو كتاب الأوائل وعن السيرة النبوية الشريفة وهو من الكتب المفقودة إذ لم تصل إلينا إلا قطعة صغيرة من مغازي الرسول 2 - اليعقوبي، أحمد بن آبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح الأخباري (ت 292 ها في كتابه تاريخ اليعقوبي: (1) عبد الله بن سلام الحبر الإسرائيلي حليف الأنصار وبه نزل قوله تعالى: وشهد شاهد من بنى إسرهيل على مثلو [الأحفاف: الآية 10]، وقوله تعالى: ومن عندم علم الكثب) [الرعد: الآية 43] . كان عالم أهل الكتاب توفي سنة (43 ها بالمدينة . له ترجمة في: ابن الأثير - أسد الغابة 264/3.
(2) نزل الشام، وأرسل عن جماعة من الصحابة، وعنه آبو حنيفة ومالك. له ترجمة في ابن سعد: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الزهري البصري (ت 230 ها. الطبقات الكبرى، دار صادر بيروت د.ت 102/7، السيوطي، طبقات الحفاظ، ص،6.
(3) له ترجمة في: ابن الأثير الجزري، أسد الغابة 257/2.
(4) قيل عنه ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن من أبي العالية، وبعده سعيد بن جيير، وبعده السدي، وبعده سفيان الثوري. له ترجمة في الذهبي تذكرة الحفاظ 61/1. ابن حجر العسقلاني تهذيب التهذيب 284/3.
(5) أبو عاصم كان فقيها حافظا عايدا متقنا، له ترجمة في ابن سعد الطبقات 49/7، السيوطي، طبقات الحفاظ ص 156.
(6) أحد الأعلام قال سعيد بن الميب (ما أتاني عراقي أحفظ من قتادة)، كان أحفظ أهل البصرة، لم يسمع شيئا إلا حفظه. الذهبي، ميزان الاعتدال 385/3.
(7) قال الشافعي (لولا سفيان لذهب علم الحجاز). له ترجمة في، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد 9 (8) فقيه أهل المدينة بلا مدافع. السيوطي، طبقات الحفاظ، ص 209.
(9) مولى رسول الله، ابن كثير، آسد الغابة 510/2.
مخ ۱۹
============================================================
دراسة الكتاب 3- الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه تأريخ الرسل والملوك(1).
وممن آلف في قصص الأنبياء كثير من الكتاب المماصرين. غير أن البحث عن موضوع كتابنا هذا والتأكد من عنوانه واسم مؤلفه أجهدنا وذلك لسقوط الأوراق الأولى من الكتاب التي تديل على عنوانه واسم مؤلفه والمنسوب إلى الخطيب البغدادي هكذا وجدناه، ولكنني لم أجد من خلال دراستي وتتبعي للكتاب بأن المؤلف قد ترك أثرا عن اسمه ولكنني عند دراستي عن الخطيب البغدادي وجدت بأن هناك إشارة إلى أن له مؤلفات كثيرة تربو على المائة مؤلف من بينها أنه ألف في (تأريخ قبل الإسلام)(2)، هذا يعني أنه كتب عن بده الخليقة وعن الأنبياء والأديان السابقة للإسلام.
المبحث الثاني منهج الكتاب 1 - رتب المؤلف الكتاب على شكل أبواب ترتيبا دقيقا.
2 - آثر حذف الأسانيد رغبة في الإيجاز، ولو أثبت الأسانيد لطال الكتاب، وبلغ عدة أجزاء وأحيانا قليلة يذكر السند.
3 - اعتمد على النقل مع ترجيح بعض الروايات. كما في باب زليخا ويوسف.
) صفحة 89، يعتمد دائما في سرد القصة على رواية أهل التفاسير وفي أحيان اخرى يستعين بأهل الأخبار وأحيانا بأهل التواريخ هذا حسب قوله كما في هذا النص إذ يقول: "هذه رواية أهل التفسير وأما أهل التأريخ فإنهم ذكروا....] الخ حيث يسرد الرواية.
انظر باب ذكر سبأ صفحة 387، وفي مواضع أخرى كان يكرر مثل هذا الأمر: وفي جميع أبواب الكتاب على الأغلب، كما ويذكر دائما عند سياق الحديث في القصة اذ يقول: (قال بعض أهل التواريخا كما في صفحة 389 على سبيل المثال ولم يقل أهل التواريخ وأشار ببعض لعدم شمولية أهل الأخبار بذلك: (1) إسماعيل باشا بن محمد أمين، إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، دار العلوم الحديثة، بيروت - لبنان، 228/4.
(2) يوسف العش، الخطيب البغدادي مؤرخ، المكتبة العربية في دمشق 1945م، ص 180.
مخ ۲۰