205

============================================================

ذكر موسى عليه الشلام خشيث [طله: الآية 94] إن خرجت من بينهم أن تقول فرقت بين بنى إشركه يل ولم ترق [طله: الآية 94] أي لم تسمع إلى قولى} [طله: الآية )9] أني اعتذرت إليك بعذر، فقال هارون: إن القوم استضعفونى وكادوا يقثلوننى} [الأعراف: الآية 150] فلم أطلق حربهم وخفت على نفسي فاعتزلت بمن معي انتظارا لمجيئك فلا ثشيت ف الأقداء) [الأعراف: الآية 150) بالاستخفاف بي والإهانة لي ولا تجعلنى مع القور الظلمين} [الاعراف: الآية 150] ومن جملتهم فإني لم أوافقهم ولم أكن معهم فراجع موسى عقله وعرف قبح ما فعله فقال: {رب أغفز لى} [الأعراف: الآية 151] ما صنعت بأخي ولأخى} [الأعراف: الآية 151) إن كان منه ذلة أو تقصير وأدظلنا ف رحمتلاك وأنت أرحم الروي} [الأعراف: الآية 151]، ثم أقبل موسى على السامري وقال له {فما خطبك يتسمرن (طله: الآية 95] أي ما أمرك وشأنك وما الذي حملك على ما صنعت فقال: بصرت بما كم يضروا بو [طله: الآية 96] يعني رأيت جبرائيل على فرس الحياة فنبذتها في العجل حتى خيي وكذالك سولت لى نفسى} [ططه: الآية 96] وزين على فعلي، قكال فاذهب فإب لك فى الحيوة [طله : الآية 97] ما دمت حيا أن تقول لا مساس} [طله: الآية 97] أي تستوحش عن الناس عقوبة بما صنعت فلا تماس أحذا ويماسك أحد وإن لك موعدا} [طنه: الآية 97) تعيش إليه ثم تموت للن تخلفه [طه: الآية 97] وأخرجه موسى من محلة بني إسرائيل ونهى أن يخالطه ويخالط أحدا، وفي الحديث أن موسى أراد قتله فأوحى الله تعالى أن لا تقتله فإن فيه خصلة محمودة، قال: وما هي يا رب؟ قال: السخاوة، ثم قال له وآنظظر إك إلهك آلزى ظل عليه عاكفا [طله: الآية 97] مقيما على عبادته كيف تحرقه قال: قم فاحرق العجل بالنار ثم ذر رماده في البحر ويقال ليبردنه بالمبرد فإنه كان ذهبا فبرده بالمبرد ثم ذره في البحر والله أعلم وروي آتهم تناكروا فقال أكثرهم نحن لم نعبد العجل فلما ذر رماده في البحر أمرهم موسى بشرب الماء فشربوا فمن عبد العجل منهم صار شاربه وسباله تبرق بريق الذهب ومن لم يعبده لم يكن ذلك ولما فرغ موسى من أمر العجل وإحراقه قالت بنو إسرائيل: فما توبتنا فيما وقعنا فيه، فأوحى الله تعالى إلى موسى أن توبتهم أن يقتلوا أنفسهم بقول الله تعالى: وإذ قال موسى لقويهء يقور إيكم ظلمتم أنفسكم بأتخاذكم العخل فتوبوا إل باريكم فاقلوا أنفسكن} [البقرة: الآية 54) قال بعض الرواة إن الله تعالى أمر من لم يعيد العجل حتى قتلوا الذين عبدوه وأمر عبدة العجل أن يجلسوا بأفية بيوتهم وأن يضعن رؤوسهم على ركبهم مستسلمين للقتل لابسين أكفانهم وجاء من لم يعبد العجل شاهرين سيوفهم يضربون أعناق عبدة العجل ونهوا آن ينظر الرجل إلى قاتله فما زالوا يقتلونهم وموسى وهارون وخيار بني إسرائيل قد وقعوا لله

مخ ۲۰۵