195

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

خپرندوی

دار صادر

د خپرونکي ځای

بيروت

ثم ملك وليعة بن مرثد تسعا وثلاثين سنة

ثم ملك ابرهة بن الصباح وكان من احكم ملوك اليمن وأغلظهم وكان وكان ملكه ثلاثا وتسعين سنة

ثم ملك عمرو بن ذي قيقان

ثم ملك ذو الكلاع

ثم ملك لخيعة ذو شناتر فكان من اخبث ملوك حمير وأرداها وكان يعمل عمل قوم لوط يبعث إلى الغلام من أبناء الملوك فيلعب به ثم يتطلع في غرفة له وفي فمه السواك حتى بعث إلى ذي نوس بن اسعد ليلعب به فدخل ومعه سكين فلما خلا به وثب عليه ذو نواس وقتله وحز رأسه وصيره في الموضع الذي يتطلع منه فلما خرج صاح به من بالباب من الجيش ياذا نواس لا بأس فقال البأس على صاحب الرأس فنظروا فإذا به قد قتله فملكوا ذا انواس وكان ملك ذي شناتر سبعا وعشرين سنة

وملك ذو نواس ابن أسعد وكان اسمه زرعة فعتا وهو صاحب الاخدود وذلك انه كان على دين اليهودية وقدم اليمن رجل يقال له عبد الله بن الثامر وكان على دين المسيح فأظهر دينه باليمن وكان إذا رأى العليل واليقيم قال أدعو الله لك حتى يشفيك وترجع عن دين قومك فيفعل ذلك فكثر من اتبعه

مخ ۱۹۹