164

کتاب التاریخ

كتاب التأريخ

خپرندوی

دار صادر

د خپرونکي ځای

بيروت

ووجه هرمز إلى بهرام بجيش مع رجل يقال له آذ ينجشنس فلما صار في بعض الطريق قتله رجل حواري كان أذن آذينجشنس أخرجه من الحبس وضمه إلى نفسه وافترق أصحابه فلما قتل آذنبيجشنس ضعف أمر هرمز واجترأ عليه جنده وكانوا متغضبين له كارهين لولايته فكتبوا إلى ابنه ابرويز فقدم بجيش من اذربيجان فخلعوا هرمز وملكوا ابرويز واخذ هرمز فحبس وسملت عيناه فأقام في الحبس أياما ثم دخل إليه ابنه فكلمه فقال له هرمز اقتل من صنع بي هذا وكان قد احتوى على تدبير الملك بندي وبسطام خالا ابرويز وكان ملك هرمز اثنتي عشرة سنة

فلما استقام أمر ابرويز وبلغه مسير بهرام شوبين إليه خرج في جيشه ومعه بندي وبسطام حتى وقف على بهرام بالنهروان وكلمه وعظم عليه الأمر فأجابه بهرام بجواب غليظ شديد وكان كردويه أخو بهرام مع كسرى ابرويز وألحقه بهرام وانكشف عن كسرى جنده وأسلمه أصحابه فمر هاربا فلما كان في بعض الطريق رجع بندي وبسطام خالاه فقتلا هرمز أباه ولحقاه في بعض الطريق واستمر به الهرب حتى ساءت حالته واشتد بؤسه وجزعه فطلب طعاما فلم يجد إلا خبز شعيرا

مخ ۱۶۸