9 وقد أفتيت بأن المباوك لا يسوغ قتله الآن فورا ، لان الوارثين للقصاص - اعني أولاه السيد المقتول - صغارة، ولم يبلغ اكبرهم أربع سنين، فكان الواجب أن يخبس القاتل الى أن (57 ب) يبلغ الأولاد وهم بعد ذلك باخيار، إن شاؤا اخذوا القصاص وإن شاؤا أعفوا عنه وأغذوا الدية ولكن سبق السيف العذل، وكل عامل فعليه جزاء، ما صدر منه من العمل ، فإن القاتل قد فات. وصار في عداد الأموات ولا يغني اسف بعد فقيد، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ثم في رابع شهر ربع الأول سنة اربع وعشرين وألف نهار الأحد المبارك دغل الوزير حافظ أحمد باشا الى دمشق معزولا وفي نهار السبت تالث عشر الشهر المذكور خرج من دمشق وشيعه الأعيان، وقد أعطي ولاية اناطولي . وأن يحافظ بعسكره بأرض الروم ثم في نهار الاثنين المبارك خامس عشر نهر ربيع الأول سنة أربع وعشرين والف دخل متسلم حمد باشا السلعدار الجر كي، وشهرت بابن البالقجي، ونول عند حسن باشا الدفتري، وعمل له صماطا عظيا، وتقدى عندهثم انه ركب وجاء إلى عند القاضي المولى ضيخ حمسد أفتدي چوي زاده ، وسجل حكم ولاية الشام في السجل المحفوظ على العادة) وتوجه بعد ذلك الى دار السعادة وكانت مدة إقامة أحمد باشا الحافظ في ولاية الشام سبعة اعوام ومجاء بض الأدباء وفها تاريخ عزله (1) :
قد فرج الله هم الدتفا من حاكم الجور بيس من حاكم
اغرج من جنة الشام فلا أوصله الله غيرها سالم (1) في ، ب * وأرخ هزه الشبخ عيد الرحن العلادي بقوله :
============================================================
لا احمد الله ذلك الفاشم وزير وزر وحافظ لأذى عليه في الدهر وزرها داثم كم سن في الظلم سنة نغدا فا علينا وربنا عالم وما شمعتا كسو سيرته عام يغاث الورى به خاتم سبع شداد بعدهن آتى يا صاح أدخه : أحمد ظالم ان شئت تاريخ نكبته وفان أيضا بعض الفضلاء (1) : حافظ احمد في البرايا سن اتواع المظالم في دمشق للشام حتى زاد في آخذ الجراثم مذ أتاه المزل قالوا: أرخوه : بان ظألم (1) *، ب * وقال آخر
============================================================
السلطان (1) آحمد المنصور الشريف الحسيني سلطان مر اكش وفاس ()) وما والاهما هو السلطان العالم ، العامر لأهل العلوم ( أرفع (3 1 المعالم ، الراهي لرعاياء، الحامي لمن قصد حماء. ورت الملك عن إخوته وأبيه، وطالت مدته فيه لفقد من ينازعه وينافيه آما أبوه فإنه مولاي محمد الشيخ وكان من أمره أنه كان في بدايته من أهل العلم . وكان مجنتهدا في تحصيل الكمالات فاطلع على شيء من (258) الجفر ورأى فيه أن طالعه بوافق المثلنك فصار قاضيا في نواحي السوس من ديار الغرب، ثم وتب على بني حنص المنتسبين إلى عمر بن الحطاب رضي الله عنه، فلم يزل يقاتاهم ويقابلهم الى أن ملك ديارهم وعقى من السلطنة آتارهم وقتل كثيرا من العلماء فمن جملة من قتل الشبخ الزقاق . وذلك لأنه كان يقول في خطبته: ومن قتل سوسيا كان كمن قتل جوسيا فلما أمكه قال له : أنت زقه الضلال . فقال : لا والله بل أنا زق العلم والهداية فجعل عليه الكلام المذكور جتحة (4) وبه قتله.
(1)، ب مولاى السلطان ) (2) ب " فارس حطأ ) ساتطة من *، .
(4) للطما بتة
ناپیژندل شوی مخ