============================================================
4 الذكور، وكنت عازما على أن لا أطلع الى القرية للقائه) ولكن جاءفي منه مكتوب يتضمن اللام وعرض المحبة والوداد فطلعت اليه فقام إلي ملاقيا، وصافحته في اثناء البساط، عندما قام للقساء اظهارا للانبساط وجلست عنده ساعة فرجدته متيقظا، وبالصواب متلفظا ووجدته عارقا بشيء من أشعار التركية والفارسية، وبشيء من علم العروض) وبشيء من علم العربية، إلى غير ذلك من الفضائل والفواضل وسألني عن بعض مهمات بلاد الشام، ورأبته متطلعا إلى إنصاف الرعيتة ولما دخل طلع إليه كل من في دمشق، وأشعلوا له الآسواق بالشموع (1) والسرج. وكان بسليم يمينأ وشمالا. ولقد رمقني في جامع مسجد القصب النسوب الى ابن منجك ونظر (6ه ب) إلي وتبم في وجهي . ولما اجتمعت به في دار الإمارة بدمشق ذكرني بالرؤية المذكورة والتبم المشار اليه فدل ذلك على تيقظه وتفطنه وها هو الآن جالس في دمشق والمطلوب من الله تعالى أن بوفقه للخير) ويدفع عنه كل ضسير وقد نظمت له تاريخين أحدهما قولي: بعذل وفضل قد بلفت مرامكا وأصبح هذا الدهر طوعا غلامكا ففعك محمود واسمك آحمد فاهطاك مولاك المنى وادامكا ومذشمنت ثفر الشاء يضحك فرحة لاقبالكم ازخت نورت شامكا فقولنا : نورت) شامكا، بحساب الجمل عدداه ألف وثماني عشرة) وهر عام دخول الوزير المذكور الى دمشق وفي نقط شامكا لطيفة مبنية على اللفة الفارسية وذلك ان لفظة شام في لفة الفرس بمعنى الظلمة) (1) "بالشع
============================================================
وهي أيضا اسم بلاد الشام . ففهم ذلك ونسبه على المعنيين عند قراءة ذلك .
والناريخ الثاني وهو قولي ناظما مدحه (1) : وعدل يصون الكائنات ويحيها صة4 واقبال وعز ودولة ومن باغ الامال اقصى امانيها باقبال من قد صار الملك حافظ 9 نيالبشر حتاها وبالجود نچييها آتى لدمشق الشام والدهر جائر به اغضر واديها وعتر تاديها أتى نحوها غينا وغرد لأجل ذا وزير لسلمطان الاقليم من علا الى آن تدانى عنه اعلى معاليها تقل في معال يبتديها وينديها غدا مالكا للدئد إذ هو آهمد 2 فازخه بشر دشق كاهليها وقد سعدت منه دمشق وآهلها وذلك أن لفظة بشتر دمشق كأهلبها عدده بحساب الجل ألف وثماني شرة وهو موافق لعام دخوله الى دمشق وفي بوم الأوبعاء تامن عثر خهر رمضان من شهور سنة عشرين بعد الألف. دخل الحافظ الوزير المذكور آنفاء الى دمشق بمو كب عظيم وركب في خدمته المكر الشامي ولبس اطلس فروة سمور عظية الفيمة، وأمامه سبعة جنب عليها مروج من الذهب المرصع بالجواهر النفية وكان ضعيف الجسد بالحسن وكان قدومه من مدينة آمد من العكر الوزيري ، اعني الوزير الأعظم المرحوم مراد باشا لما كان بوم الجمعة ثاني جمادى (57 آ) الأولى من شهور سثة تسع عشرة بعد الألف صدرت بدمشق عجيبة* وهي أن سيدا شريفأ من السادات الحسينية الخادمين لمزار (12 السيدة رقية الصفرى1 ، بمسجد الراس (1) مدح الوزير الذكور (2) انظر قيل ثماد القاصد ص 229
============================================================
بالقرب من باب الفراد بس، ايقال له جمال الدين ، كان يتعاطى بيع الفواكه في الجانب المذكور . فصلتى الجمة في اليوم المذكور وخرج من الجامع ب الاموي طاهرا متوضئا فوقف في جانب حانوته، وإذا بملوك أبيض تجري كان سكلايه غابة لا تدرك على مأيقال، بل قيل إنه لا نظير له في الحسن وقف عليه وطلب منه بطيخا أصفر فتقاول معه واختلفا في ثمن البطيخ. فيقال إن الشريف المذكور كلم الملوك كلاما يتعلق بطلب ما لا يليق من الفاحشة . ولا أتحتق صحة ذلك فضربه بسكين كانت معه في لوحه، وهرب الملوك، فدخل الدم الى جوف السيد دشرع بخرج من أنقه وفيه . وطلب الاء فلم بستي خرفا عليه . فوقع ولم يلبث أن خرجت روحاه قبادر بعض خدام العكر إلى إماك الملوك والسكين مشرعة * في يده فتعاصى عن الإمساك، فتكايروا عليه، الى أن أوثقوا كناف واجتمع الناس وأهل المقتول وذهيوا بالمملوك الى حاكم دمشق . وهو الوزير الحافظ أحمد باشا. ففال لاقارب المتنول: ا4 السادات. إن كان للمقتول أولادة صفار قالرأي أن يباع الملوك ويزاد فوق ثمنه إلى أن يربى الأيتام بالمال ، إذ لاشبهة أنهم ففراء فبادروا بالصراخ وإظهار عدم الرضا. وكان السيد محمد بن عجلان التازل في ببت الثرفاعي بمعلة الميدان نقيب الأشراف إذ ذاك فقال: الرأي قتل المملوك حتى لا يقال : ملوك في الرق قتل شريفا صحيح النسب ولم يقتل به أو يقال : باعوا شريفا مقتولا ظلما بقليل من المال.
فلما صمموا على القتل قتل الملوك بالقرب من مصرع السيد المذكور وذهب به مع بعد الناسبة المناسبة بينهما ولله الأمر من قبل ومن بعد.
وقد شاهدنا المملوك مطروحا في الجانب القبلي من مزار السيدة رقية) والسيد مدد في تفس المزار، والتوائح ينحن عليه، إلى أن دفن السيد وبقي الملوك ليلة السبت الى الصباح ، ففسل ودفن في تربة مرج الدحداح وتأستف الناس على شرف المقتول وعلى حسن القاتل
============================================================
ناپیژندل شوی مخ