============================================================
واستبر يؤسس قواعد ملكه الى أوان هلكه ، فتولى بعده من أولاده عدة منهم مولاي عبد الله، ومولاي محمدثم قتل بعضهم ومات بعضهم . واننقل الملك الى المدكور مولاي أحمد النصور، ثبنت قواعده) وارتفعت معاهد وهو موادع لسلاطين الزمان، آل عثان فيرسل اليهم الهدايا السنية في كل سنة . وهم يرسلون اليه المكاتيب والخلع المستعسنة.
حى ان السلطان المرحوم مراد بن سليم كتب اليه في آثناء مكاتبة: ولك علي العهد أن لا أمد يدي اليك إلا لهصافعة، وأن خاطري لا ينوي لك إلا الخير والمسامحة وراسله دايما تأتي الى قسطنطينية من جانب البحر، ويمكثون زمانا طريلا، ويتعهدون الوزراء، ويصاحبون القضاة والأمراء، ويكاتبون من كان له قرب الى الدولة . ولقد رآيت من مكاتيبهم جملة يكتبون في راس المكنوب هكذا: من أمير المؤمنبن ابن أمير المؤمنين ابن أمير المؤمنين، وبتبعون ذلك بعارات فصيحة، والفاظي مليحة؛ على تاعدة الملوك في الزمن الماضي ولم يحصل لأحد من أولاد مولاي محمد الشيخ ما حصل لهذا المتصور المقصود في هذه السطور فاته قد طالت في الملك مدته، واتسعت ملكتنه(1)، وقويت شو كننه، وزادت عدته، وعظمت عدته1) فابتداء ملكه من حدود إفريقية الى حافة البحر المحيط. وبلعني آته ملك حصة من بلاد السودان وقواعد الشريعة في ولايته ثايتة، وأصول، الحقيقة في بلاده نابتة، يراعي اعلماء غابة الرعاية، وينظر الى وجوههم بعين العناية والشعراء يدحونه بمحامن الدائع، ويمنحهم اعظم المنائع وله أولاد قد فرقهم في البلاد نجعل الأكبر وهو مولاي الشيخ 58ب) في فاس وجعل زيدان وهو دونه في مكناس. وهو بنفسه (1) انط من
============================================================
مقيم في مر اكش وامور دولته في غايه الانتظام ويسوس الناس شريعة جده عليه الصلاة والسلام وله شعر حسن) انشدني له الشيخ حسين العتيقي المغربي هذه الأبيات : لا ولظ سلب السيف المضا وثنايا مثل دو آو برد ما هلال الاأقق إلا حاسر لضياها وبهاها والفيذ ولذا أمسى ضئيلا ناحلا كيف لا يخفى نحولا من حسد واتشدني له غير ذلك وفي هذا القدر كفاية وبالله العتاية والد لله وحده(1 (1) سا من 0،
============================================================
السلطان آحمد هو السلطان الأجد، والخاقان الأسعد) والخوندكار الأوحد) ابن المرحوم الممجد، اللطان محمد، ابن الماجد مالك البلاد، المرحوم السلطان مراد ابن المالك الملك الكريم، حضرة المرحوم السلطان صليم) ابن الغازي المجاهد لأعداء الأيمان ، الملك الأعظم السلطان سليان ، ابن الفاتح للأرض المقدسة بالسيف القاطع والعزم العظيم) صاحب القزان السلطان سليم، ابن الملك المانح للجود الذي ليس فوقه مزيد) المرحوم الولي الصالح السلطان بايزيد. ابن الفاتح لتسطنطينية دار الملك المخلد، المرحوم السلطان أبو الفتح محمد، ابن السلطان الفريد في المبوك الأجاد، حضرة السلطان مراد، ابن السلطان الأجد، السلطان محمد بن العازى الشير) حضرة السلطان يلدرم بايزيد ابن المرحوم الغازي مراد، فاز بلطف الله رب العباد . ابن المرحوم المفتقر الى المتان، المرحوم السلطان أورخان، ابن جدهم الاعلى عثان، فاتح بيت السلطنة الباقية الى انقضاء الزمان (1) ثم ملك بعده أولاده واحدا بعد واحد، وولدا بعد والد، رماجدا بعد ماجد، الى أن وصلت رتبة السلطنة العظمى) وحصلت منزلة الحلافة الكبرى ، الى الملك المالك الأعجد ، والحقان الكامل الاسعد) صاحب الطالع الغالب العيد، ومالك الجيش المنصور بلا شك ولا ترديد، السالك في سبيل أجداده العظام ، وأسلافه الكرام ، بتعظيم العلماء الأعلام، واتباع شريعة محمد عليه الصلاة والسلام، رابع عشر أولثك الأماجد) 1) من نا الى مونه قون والده سابط من *،
============================================================
وبدرمم الكامل الواحد، المالك الك الأقاصرة، (59 آ) الكاسر لصناديد الأكاسرة، المولى الأعظم الأكرم الأوحد ، الخوندكار أحمد بن محمد توفي والده اللطان محمد في سنة اثنتي عشرة بعد الالف من الهجرة النبوية . وتاريخ سلطنة السلطان أحمد المذكور بالتركية : اولدي سلطان زمين أحمد خان والتاريخ المذكور قاله قافي القضاة بدمشق الشام، في ذلك العام ، المولى مصطفى أفندي الشرير بعزمي زاده. بلفه الله الحنى وزده قلما ان والده توفي كان الوزير له في ذلك الوقت رجلا من أمراء الدولة يقال له تاسم باشا. فأخفى الوزير المذكور موت السلطان المزبور، ودخل الى داحل بيت السلطنة ، وذكر لحضرة السلطان أحمد المذكور كلاما يقفي ايك تلابس الراد ، وتحضر في ابمع، وتجلس على الكرسي، وإذا حضر أعيان العلماء أصحاب المناصب وأرباب الدولة من أكابر الوزراء والأمراء فإهم يقلون يدك ويبايه نك على اللطنة على نانون آبائك وأجدادك فقل لهم : كل واحد منكم بشي على طريته المعروف، وقانونه المألوف ، ويصله منا كمال الشفتة وخماية المرحمة لما صدر ذلك، خرج الوزير المذكور وأرسل وراء الأعيان من العلماء والوزراء فعضروا واخذ كل واحد منهم جلت فبعد هنيهة رأرا شابأ حسن الوجه، رقيق الجسم ، تعلوه هية عظية ووقار جسيم.
فجاء حتى جلس على كرسي السالطمة، وعليه ثياب سود، ومثزره من الصوف على رأسه، على عاده آل عنمان في ما يليسون عند موت أحدهم فلما جاس علوا أنه السلطان وتيقنوا أن والده السلطان محمد ق مات: فقاموا وفالوا ما هو المعهود، وقبكرا يد السلطان أحمد وحدثهم يما عهد اليه به الوزير قاسم باشا . وانقضي المجلس على ذلك.
ناپیژندل شوی مخ