فقال له : هو شاب صغير السن
============================================================
فقال للمغربي : قل له يسلم عليك فلان) ويقول لك قد وهبك هذه الخابية وما بها من الخمرة، ووهب لك هذا القدح فليتمتع بذلك سالما غانما هنيئا مرينا وترك ذلك بحاله وذهب عته ولما قام ابن جانبلاذ من المزة بعد أن أخذ المال المذكور ارتفع النهب عن المدينة، وفي الحقيقة قد عفت نقسه عن مدينة دمشق، اذ لو أرادها، لأوصل نفسه مرادها ، لأنها ما كانت تحمل الحصار بوما واحدا لقلتة ما فيها من الزاد ، لأن أهل دمشق غالبهم فقراء ، وما رمى عليه نائب القلمة شيئا أبدا لانته كان يخاف من دخوله إلى المدينة، وأنه ينقم منه ولما فتحت أبواب المدينة في اليوم الرابع ازدحم الناس على الخروج منها أفواجا أفواجا ، ودخل إليها من نهبت أصبابهم من المحلات الخارجة فكانوا لا يتعرفون لتغير أسبا بهم وتغير وجوهمم . وكان اثرحيم يراهم فيبكي عليهم، فكم من غنيء منهم أصبح فقيرا، وكم من رفيع الرتبة أمسى مأمورا بعد أن كان أميرا وشرعت العساكر تتراجع إلى دمشق غير مبالين بما صدر منهم من الفضيحة، والافعال القبيحة) التي توجب الدمار، وتخرب الديار ولكن: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجزح بعيت إيلام دا
ولما فاري ابن جانبلاذ دمشق سار على طريق البقاع، وفارق ابن معن هناك فدخل ابن معن إلى جبله، وسار ابن جانبلاذ إلى حبله. لكنه لما وصل إلى مقابلة حصن الأكراد أقام هناك، وأرسل إلى ابن سيفا يقول له : إميا أن تصالع وتصاهر، ولإما أن تقابح وتصادر. وأنا لا أذهب من هذا المنزل إلا بأحد شيئين : إمتا بقتالك واما بصلحك
============================================================
فدخل الناس بينهم . فأعطى ابن سيفا لابن جانبلاذ ما يقرب من ثلاث كرات كل كرة مثة ألف قرش . وزوج ابن جانبلاذ بنته ، وروج منه أخته لابنه حسين ورحل ابن جانبلاذ من هناك الى جانب حلب . وجاءته الرسل من جانب السلطنة تقبيح عليه ما فعل في الشيام من النهب والغارة فكان تارة يحيب بالإنكار، وتارة يحيل الأمر على عسكر الشام .
وشرع يسدد الطرقات، ويقتل من يعلم أنه سائر إلى باب السلطنة (بلاغ ما صدر منه، حتى انه أخاف العباد واستقل بملك البلاد. فكان حكمه نافذا من آدنه إلى نواحي غزة . وكان ابن سيفا ممتثيلا لامره ، غير تارك مداراة السلطنة واتفق مع ابن سيفا على أن تكون حمص تحت حكم ابن سيفا. وكانت حماة وما وراءها إلى الجانب الشمالي إلى آدنه في تعلق ملك ابن جانبلاذ . وانقطعت أحكام السلطنة عن البلاد المذكورة نحو سنتين كاملتين ووقعت الوحشة وظلة الظلم في البلاد المذكورة وانقطعت الطرقات، وأظلمت الجهات وجاء من باب السلطان حاكم لحلب يقال له حسين باشا . فلما وصل إلى آدنه أرسل ابن جانبلاذ إلى جمشيد الخائن الذي استولى على آدنه من غير طريق ان اجعل ضيافة لحسين باشا ولأ كابر جماعته واقتلهم وهم على الطعام ففعل ما أمره به. وقتل الباشا المذكور وأكابر جماعته، وزال اسمه ورسمه واستولى ابن جانبلاذ على غالب القصبات من حماة إلى آدنه.
وتولى الوزارة رجل من داخل بيت السلطان شهرته صارقجي مصطفى باشا. فكان خبينا لئيا قاطلع السلطان أحمد على خيانته فقتله.
ثم تولى وزير آخر يقال له درويش باشا . وكان قريب العهد بالدخول إلى بيت السلطنة وكان في الداخل خادما لبسة ان السلطان فاستولى على
============================================================
ناپیژندل شوی مخ