41

تحقيق جزء من علل ابن أبي حاتم

تحقيق جزء من علل ابن أبي حاتم

پوهندوی

سعد بن عبد الله الحميد وخالد بن عبد الرحمن الجريسي

خپرندوی

مطابع الحميضي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض

وتعقَّب الشهابُ الخَفَاجيُّ (١) الحَرِيريَّ في إنكاره قولهم: «مَعْلول» بقوله: «هذا هو المعروفُ في اللغة، لكنَّ ما أنكره وقَعَ في كلام كثير ممَّن يوثق به من العلماء؛ كالمحدِّثين، والعَروضيين، والأصوليين»، ثم ذكر كلام ابنِ سِيدَه المتقدِّم، ونَقْلَهُ عن أبي إسحاق الزَّجَّاج، كما أورَدَ كلامَ ابن الصلاح والنووي، ثم قال: «وقال ابنُ سيِّد الناس في "سيرته": إنه يُستعمَل «مَعْلول» من الإعلال أيضًا؛ كما يقول الخليلُ في العَروض، وقد حكاه ابن القُوطِيَّة، ولم يعرفْهُ ابن سِيدَه ... وحكى السَّرَقُسْطي: أَبْرَزْتُهُ بمعنى أَظْهَرْتُهُ، فهو مَبْروز، ولا يقال: بَرَزْتُهُ، وأَعَلَّهُ اللهُ، فهو عَليل، وربما جاء مَعْلولٌ ومَسْقُومٌ قليلًا» . اهـ. وقد استعمَلَ لفظَ «مَعْلول» بمعنى المَرِيض وضدّ الصحيح: كثيرٌ ممَّن يوثق بهم في اللغة - سوى مَنْ تقدَّم ذكره منهم - كالإمام الشافعي (٢)، وابنِ جِنِّيْ (٣)، وابنِ السَّرَّاج (٤)، والرُّمَّاني (٥)، والْمُطَرِّزي (٦)، وابنِ هشام (٧)، والزَّبِيدي (٨)، وغيرهم.

(١) في "حاشيته على درة الغواص" (ص٥٨٨) . (٢) في "الأم" (٣/١٥٦) . (٣) في "الخصائص" (١/١٥٥و١٧٤و١٧٧)، و(٢/١٧٢)، و"سر صناعة الإعراب" (١/٢٥٢) . (٤) في "الأصول في النحو" (٢/١٨٧) . (٥) في "الحدود" (ص٦٧و٨٥) . (٦) في "المغرب" (٢/٨٠) . (٧) في "شرح شذور الذهب" (ص٢٤١و٢٤٢) . (٨) في "تاج العروس" (٥/٣١٨) .

1 / 45