ومنها السبتان بالسبة:
لما رواه أبو داود وابن جرير وابن أبي حاتم وغيرهم عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، ومن الكبائر السبتان بالسبة».
ومنها السباب مطلقًا:
وتقدم في الصحيحين «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر».
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «المستبان ما قالا، فعلى البادئ منهما حتى يتعدى المظلوم».
وعن أبي ذر ﵁ أنه سمع النبي ﷺ يقول:
«لا يرمى الرجل رجلًا بالفسوق، ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك».
رواه البخاري في كتاب «الأدب» من صحيحه.
وروى البزار بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو يرفعه قال:
«سباب المسلم كالمشرف على الهلكة».
ومنها تتبع عورات المسلمين:
كذا عده ابن القيم في الكبائر.
واستدل عليه بما رواه الترمذي أن النبي ﷺ خطبهم يومًا بصوت رفيع