184

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

پوهندوی

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ومعناه أنهم لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار، ومعنى قوله ولا شهداء: أي لا يكونون شهداء على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم وهذا هو الأصح. وقيل لا يرزقوا الشهادة.
وروى الترمذي وحسنه عن ابن مسعود ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يكون المؤمن لعانًا».
وخرج الطبراني بإسناد جيد عن سلمة بن الأكوع قال: كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابًا من الكبائر.
وروى [أبو داود] عن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماءِ دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا فإن لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لُعن فإن كان أهلًا لها، وإلا رجعت إلى قائلها».
ومنها التسبب في لعن الوالدين:
لقوله ﷺ: «إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل يا رسول الله: وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسبّ أبا الرجل فيسب أباه ويسبّ أمه فيسب أمه».
رواه البخاري وغيره من حديث عبد الله بن عمرو ﵁.

1 / 197