تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
باکثير الحضرمي d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرونه
فتبيت تسئد مسئدا في نيها...اسادها في المهمة الأنضاء فإن فيه تعقيدا، واستكراها للفظ، واعتقالا للمعنى، ومع كد الفهم، وإتعاب الخاطر، لم يظفر منه
بمعنى غريب.
والاسآد: اسراع السير، والتي: الشحم والسمن والمهمة: الأرض البعيدة الواسعة، والانضاء: مصدر:
أنضاه ينضيه، إذا أهزله وأذابه.
وإعرابه يفهم من ترتيب كلماته. وتقدير البيت: أن هذه الناقة تسئد مسئد الانضاء في نيها اسآدا، مثل
اسادها في المهمة.
يقول: (تبيت ناقتي تسئد سائرا في جسدها الهزال سيرها في المهمة)، أي: تسرع الناقة في السير،
كما يسرع لعبها بقطع هذه الأرض في شحمها، أي: كلما قطعت الأرض قطعت الأرض شحمها، وأقام
الانضاء مقام الهزال للقافية!!):
فانظر أيها المتأمل - إلى هذا البيت، وعسر الطريق إلى فهم معناه، وصعوبة السلوك إلى تركيب
معناه.
من محاسنها:
ومن محاسن هذه القصيدة قوله:
لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا...إلا بوجه ليس فيه حياء
وقوله - أيضا -:
مخ ۲۳