259

اتبيه المغترين للامام الشعرانى الصرى - رحمه الله تعالى - يقول : كنت أدخل حسجر أزواج النبى أتتاول سقفها بيدي وقد جاء رجل إلى الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - فقال له: إنى عمرت دارا، وقصدى أن تدخلها، وتدعو لى فيها باليركة، فقال له الحسن: القد غرك أهل الأرض، ومقتك أهل السماء ينيت شديدا وأملت بعيدا وستموت قريبا. وقد سئل محمد بن سلام البيكندى - رحمه الله - عن السنة لف طول البتاء في المساجد والمنازل؟ فقال : قدر قامة الرجل. وكان أحمد بن حرب - رحمه الله تعالى - يقول: من نظر إلى يستان أو بنيان بشهوة من غير عبرة سلبه الله تعالى حلاوة العبادة أربعين يوما قد كان المعتمر بن سليمان - رحمه الله تحالى - يقول: سقط بيت لنا ل لم يبنه أبى لتا، وقال : الأمر أعجل من ذلك، ثم ضرب لتا خيمة وأدخلنا فيه، فنسن فيها ثلاثين سنة.

تأمل يا أخى هذه الاخلاق، واستغفر ربك إن وجدت نفسك مخالفا الها، قإنه لا شرف للعبد إلا باتباع سلفه الطاهر في الأفعال والأقوال اوالأخلاق. وقد رأيت من عمر له مسجدا فعادى غالب الناس لكونهم لم اساعدوه، وصار مقراضا فى أعراضهم، نسأل الله العاقية، فمثل هذا عاص اله سبحانه وتعالى، ولعل ثوابه الحاصل بيناء زاويته لا يرضى به واحد من الذين اغتابهم فى غيبة واحدة اغتباها فيه، وإذا كان من له مال لا ينبغى ل ان يتفقه في الماء والطين إلا لضرورة شرعية، فكيف بمن يسأل الناس أن اساعدوه ويعاونوه فى البناء، فاعلم ذلك يا أتى، واحذره كل الحذر، والحمد لله رب العالمين.

ومف أحلقمم-رصىاللهفحالى حنح: كثرة مجاهدة انوسهم في العبادات، وترك الشهوات، وعدم رضاهم بعد ذلك عتها إلى ان يموتوا، وهذا مجمع عليه عند القوم، فمن خالفهم فى ذلك فقد ارق إجماعهم، وذلك حرام لانه من قاعدة ما لا يتم الواجب إلا به فهو ااجب. وقد قالوا: من ظن آنه بغير بذل الجهد فى الطاعات يبلغ شيئا من

ناپیژندل شوی مخ