(221) ييه المقترين للإمام الشعراقى فاعلم دلك يا أخى فقد سمحت مقال سلفك عن المروءة، فاعمل اعليه، وكن يا أخى متشبها يأهل المروءات إن لم تكن منهم حقيقة، والحمد الله رب العالمين.
ومف أحلاقم3 -رصى 1للفالى حنص-، كثرة السناء والجود ابدذل المال، ومواساة الإخوان فى حال سقرهم، وفى حال إقامتهم، فإنه ذلك يقع التعاضد في نصرة الدين الذى هو مقصودهم وفى الحديث: 9إذا ان أغنياؤكم سمحاءكم، وأمراءكم خياركم، وأمركم شوري بيتكم، فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذاكان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم اخلاءكم، وأمركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها"(1).
روى أن رجلا أتى التبى -42- فسأله شيئا فأمر له بأربعين شاة، فرجع الرجل إلى قومه وقال: يا قوم أسلموا، فإن محمد يحطى عطاء من لا يخشى الفلقر. وقد زوج الحسين بن على -ي- امرأة، فبعث معها بمائة جارية مع كل جارية آلف درهم، قال : ودخل عبد الله بن أبى بكرة الصحابى - اليوما مجلسا، ففسح له رجل فى المجلس، فلسما أراد القيام قال لذلك الرجل، الحقنى إلى منزلى فلعحقه قأمر له بعشرة آلاف درهم - رحمه الله اكان عبد الله بن عمر -ق ليشترط على من يريد أن يصحبه فى السفر أن اكون عبد القه هو الدى ينفق عليه، وأن يكون خادما ومؤذنا، وقد كانت اعائشة -نيعا تقول: الجنة دار الأسخياء، والتار دار اليخلاء، وكان عيد للله ان عحباس -4- يقول : علامة الكريم أن يكون شييه في مقدم رأسه ولحيته ووعلامة اللثيم أن يكون شيبه فى قفاه، وأن لا ينفع غيره بشىء إلا لرغية أوا اهبة . وقد كان إبراهيم بن آدهم - رحمه الله تعالى - يقول: عجبا للرجل اليم يبخل بالدنيا على أصدقاته، ويسخى بالجنة لأعدائه. وكان إمامنا الشافعى -قالفه- يقول: من علامة اللئيم إذا ارتفع جفا أقاربه، وأنكر معارفه وتكبر على أهل القضل والشرف، وكان محمد بن سيرين - رسمه الله تعالى - يقول: لقد أدركنا الناس وهم يتهادون بالفضة فى الأطباق كالفاكهة.
(1) ضعيف : أخرجه الترمذى (ح 2226) في الفتن، باب: (278)، وضعفه الشيخ الالبانى.
ضعيف الجامع (ح 946).
ناپیژندل شوی مخ