210

انيه المغترين للإمام الشعرانى (220) الموءة فقال: هى ترك ما يعاب به عند الله وعند خلقه، وقد أجمع السلف اعلى وجوب المروءة والفتوة فى طريق القوم، وإن تركهما من أخلاق المتافقين، وفى الحديث: "سيأتى على الناس زمان تقصر فيه المروءة، وتدق ال يه الأخلاق، ويستفنى فيسه الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وإذا وجد ذلك اللينظروا العذاب صباحا ومساء" . وقد سئل عمرو بن العاص- عن المروءة ما هى؟ فقال : ه عرفان الحق، وتعاهد الإخوان يالبر . وكان السرى السقطى - رحمه الله تحالى - يقول: المروءة هى صيانة النفس عن الأدناس اوعن كل شىء يشين العبد بين الناس، وإنصاف الناس فى جميع المعاملات فمن زاد على ذلك فهو متفضل اوكان ربيعة -نفه يقول: المروءة في السفر هى بذل الرجل الزاد اوقلة خلافه على الآخوان، وعدم المزاح معهم، وكان بعضهم يقول: ليس امن المروءة أن يربح التاجر على صديقه، قلت: بل المروءة فى التاجر ضاه بالسربح اليسير لا ترك الربح بالكلية، لأن موضع التجارة إنما هو الربح دنيا وأخسرى، فيأخذ من صديقه الربح اليسير الذى لا يرضى به ايسره من التجار الأجانب أى لا يقنع يه، فإن من باع بغير ربح افتفر ركبه الدين، والله تعالى أعلم. وقد سئل أبو عبد الله محمد بن عراق احمه الله تعالى - عن المروءة ما هى؟ فقال : هى أن لا تفعل فعلأ تستحى امن ظهوره في الدنيا والآخرة. وكان أبوهريرة -2ف- إذا سئل عن المروءة اقول: هى الغداء والعشاء فى أفنية الدور لا في داخلها، وقد كتب الحسن ابن كيسان - رحمه الله تعالى - على باب داره: رحم الله من دخل فأكل وكان السلف إذا استعار أحدهم قدرا يطبخ فيه ردها ملآنة طعاما، وريما ام لأها صاحبها طحاما، ثم أعارها لمن طليها، ويقول: كرهت أن أعيرها الأخى فارغة، وقد سئل الأصمعى - رحمه الله تعالى - عن المروءة فقال: طمام موضوع، ولسان حلو، ومال مبذول، وعفاف محروف، وأذى كفوف

ناپیژندل شوی مخ