============================================================
الفن الأول تكلفني ليلى وقد شط وليها وعادت عواد بيننا وخطوب وإلى الغيبة نحو: حتى إذا كنتم في الفلك وحرين بهم (يونس:22)، ومن الغيبة إلى التكلم: والله الذي أرسل الرياح فثير سحابا فسقناه (فاطر:9)، وإلى الخطاب: مالك يؤم الدين إتاك نعبد (الفاتحة:" -5). ووجهه أن الكلام إذا نقل من أسلوب إلى أسلوب آخر، كان أحسن تطرية لنشاط السامع، وأكثر إيقاظا للإصغاء إليه، وقد تختص مواقعه بلطائف كما في الفاتحة؛ فإن العبد إذا ذكر الحقيق بالحمد عن قلب حاضر، يجد من نفسه محركا للاقبال عليه، وكلما آجري عليه صفة من تلك الصفات العظام، قوي ذلك المحرك إلى أن يؤول الأمر إلى خاتمتها المفيدة أنه مالك الأمر كله في يوم الجزاع فحينئذ يوجب الإقبال عليه، والخطاب بتخصيصه بغاية الخضوع والاستعانة في المهمات. ومن خلاف المقتضى تلقي المخاطب بغير ما:00.
تكلفني: فيه التفات من الخطاب في البك" إلى التكلم، ومقتضى الظاهر1 يكلفك(1، المعبى: برد ترا اى نفس غافل وليكه در طلب خوبرويان طرب انكيزراست بعد از گزشتن شباب كه وقت قرب پيرى ست كليف ميد هد مرااى دل بو صل ليل، و حالانكه بعيد شده است زمان وصال اد، ورجوع كرده است مصائب شاقه وامور عظيمه در ميان ماوميان چيزى كه بودم برآن پيش ازى در سرور و نشاط و فرح وانبباط بسبب خصول وصال وتلافى لا زوال. والى الخطاب: أي مثال الالتفات من الغيبة إلى الخطاب. مالك يوم الدين: نقل عن الغيية في: مالك يوم الدين} (الفاتحة:4) إلى الخطاب في: إياك} (الفايحة: 5) وكان القياس إياه.
ورجهه: أي وجه الالتفات وحسنه على الإطلاق تطرية: التطرية إذا كانت ناقصة يكون معنى التجديد، وإذا كانت مهموزة اللام تكون بمعنى الإحداث. وقد تختص: آي وقد يختص لكل الالتفات سوى هذا الوجه العام لطيفة، ووجه يختص بحسب مناسبة المقام. أجري عليه: أي على ذلك الحقيق بالحمد. إلى خاتمتها: أي حاتمة الصفات، وهي: {مالك يوم الدين (الفاتحة:4). المهمات: فاللطيفة المختص ها موقع هذا الالتفات، هي آن فيه تنبيها على أن العبد إذا أحذ في القراءة، يجب أن يكون قراءته على وجه يجد من نفسه ذلك المحرك المذكور.
تلقي المخاطب: إضافة المصدر إلى المفعول، أي تلقي المتكلم المخاطب.
مخ ۳۳