============================================================
الفن الأول علم المعابي وقولهم: "هو أو هي زيد عالم1 مكان الشأن أو القصة؛ ليتمكن ما يعقبه في ذهن السامع؛ لأنه إذا لم يفهم منه معنى انتظره وقد يعكس، فإن كان اسم إشارة، فلكمال العناية بتمييزه؛ لاختصاصه بحكم يديع كقوله: كم عاقل عاقل أعيت مذاهبه وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا هذا الذي ترك الأوهام حائرة وصير العالم النحرير زنديقا أو التهكم بالسامع كما إذا كان فاقد البصر، أو النداء على كمال بلادته أو فطانته، او ادعاء كمال ظهوره، وعليه من غير هذا الباب: تعاللت كي آشجى وما بك علة تريدين قتلى قد ظفرت بذلك هو أو هي فالاضمار فيه أيضا خلاف مقتضى الظاهر؛ لعدم التقلم. انتظره: أي انتظر السامع ما يعقب الضمير؛ ليفهم منه معنى، فيتمكن بعد وروده فضل تمكن؛ لأن الحصول بعد الطلب أعز من الحاصل بلا تعب.
وقد يعكس: أي يوضع المظهر موضع المضمر. بحكم بديع: والشيء البديع العحيب لا يغيب عن الحاضر، فيكون كأنه حاضر دائما، فيشار إليه. كم عاقل إلخ: كأن ما قال الحافظ بالفارسية هو ترجمة هذا البيت: الهان را همان شربت ز گلاب وقتدست قوت دايان همه از خون جگر مى بينم أعيت مذاهه: أي أعحزته طرق المعاش هذا الذي الخ: اهذا إشارة إلى حكم سابق غير محسوس، وهو كون العاقل محروما والجاهل مرزوقا، فكان القياس فيه الإضمار أي هو، فعدل إلى اسم الإشارة؛ لكمال العناية بتمييزه؛ ليرى السامعين أن هذا الشيء المتميز المتعين هو الذي له الحكم العجيب، وهو جعل الأوهام حائرة والعالم التحرير زنديقا، فالحكم البديع هو الذي أثبت للمستد إليه المعبر عنه باسم الإشارة.
أوالنداء: أي الإعلام والتنبيه على كمال بلادة السامع بأنه لا يدرك غير المحسوس بالبصر، فيشار عسى آن يدر كه، أو على كمال فطانة السامع، بأن غير المحسوس عنده بمنزلة المحسوس، فيشار إليه. غير هذا الباب: يعني غير باب المسند إليه. تعاللت: اظهار يمارى كردى تا گگين شوم، وحال آنكه نبود با تو پيچيمارى پ معلوم شد كه اراده قتل من دارى بتحقيق ظفريابى رآ چه باستماع پهارى تو خود بخود كشيته خواهم شد، و له بعده: فان ساعني ذكراك أن تلتيي لي عساءة فقد سرني آني خطرت ببالك يعنى اگرنا خوش ميكند مراياد كردن تو مرابه بدى، پس تحقيق كه خوش ميگر داندمرااينكه در آمدم مندر دل تو، ولنعم ما قال غالب الدهلوى: الرچه هي ك ك برائى تي ولي باين ه ذكميرا مجه سي بهتر هي كه اس محفل مين هي بذلك: أي بقتلي، كان مقتضى الظاهر أن يقول: 1به1؛ لأنه ليس محسوس، فعدل إلى "ذلك"؛ إشارة إلى أن قتله قد ظهر ظهور المحسوس
مخ ۳۱