============================================================
الفن الأول علم المعابي وللتعظيم نحو:فأذنوا بحرب من الله ورسوله (البقرة:279)، وللتحقير نحو: إن نظن إلا ظنا (الحائية: 32). وأما وصفه فلكونه مبينا له كاشفا عن معناه كقولك: الجسم الطويل العريض العميق يحتاج إلى فراغ يشغله، ونحوه في الكشف قوله: الألمعى الذي يظن بك الظن كأن قد رأى وقد سمعا أو مخصصا نحو: زيد التاجر عندنا، أو مدحا أو ذما نحو: جاعني زيد العالم أو الجاهل، حيث يتعين الموصوف قبل ذكره، أو تاكيدا نحو: أمس الدابر كان يوما عظيما وأما توكيده فللتقرير أو دفع التحوز أو السهو أو عدم الشمول. وأما بيانه فلايضاحه باسم مختص به نحو: قدم صديقك خالد. وأما الإبدال منه فلزيادة التقرير نخو: جاعني أخوك زيد، وجاعني القوم أكثرهم، وسلب عمرو توبه. وأما العطف..0.
الألمعى: وهو الذكى المتوقد، والوصف بعده مما يكشف معناه ويوضحه، لكنه ليس مسند إليه؛ لأنه إما مرفوع على أنه خبر "إن1 في البيت السايق، أو منصوب على أنه صفة لاسم "ان" أو بتقدير "اعي. أو مخصصا: [حيث يتعين أي المسند عند السامع، والوصف يصلح للمدح أو الذم، والمتكلم يريد به المدح أو الذم، ولا يكون مخصصا أو كاشفا او تأكيدا.] أي أو لكون الوصف مخصصا للمسند إليه، اي مقللا اشتراكه أو رافعا احتماله، نحوة زيد التاجر عندتا؛ فإن وصفه بالتاجر يرفع احتماله للتاجر وغيره.
أمس الدابر: لأن الدابر عام يشمل كل داير، فلا يختص بأمس حتى يكون كاشفا عنه، فحيعذ يكون الدابر تاكيدا ل "أمس. أوعدم الشمول: نحو: جاعي القوم كلهم أو أجمعون؛ لثلا يتوهم أن بعضهم لم يجيع، إلا أنك لم تعتد هم، أو أنك جعلت الفعل الواقع من البعض كالواقع من الكل؛ بناء على أهم في حكم شخص واحد. فلزيادة التقرير: من إضافة المصدر إلى المفعول، أي لزيادة البدل التقرير، أو من إضافة البيان، أى للزيادة التى هي التقرير. العطف: أى جعل الشيء معطوفا على المسند إليه مع اختصار، نحو: جاعني زيد وعمرو؛ فإن فيه تفصيلا للفاعل بأنه زيد وعمرو من غير دلالة على تفصيل الفعل، بأن المحييين كانا معا أو مترتبين مع مهلة، كما في 1ثم" و"حى(1، أو بلا مهلة كما في الفاء.
مخ ۲۴