============================================================
الفن الأول علم المعابي هواي مع الركب اليمانين مصعد أو لتضمنها تعظيما لشأن المضاف إليه أو المضاف أو غيرهما، كقولك: عبدي حضر، وعبد الخليفة ركب، وعبد السلطان عندي، أو تحقيرا نحو: ولد الحجام حاضر.
وأما تنكيره فللافراد نحو: وجاء رحل من أقصى المدينة يسعى (القصص:20)، أو النوعية نحو: وعلى أبصارهم غشاوة (البقرة:7)، أو التعظيم، أو التحقير كقوله: له حاجب في كل آمر يشينه وليس له عن طالب العرف حاجب أو التكثير كقولهم: إن له لإبلا، وإن له لغنما، أو التقليل نحو: { ورضوان من الله أكبر (التوبة:72)، وقد جاء للتعظيم والتكثير نحو: وإن يكذبوك فقد كذبت رسل} (فاطر:4) أي ذوو عدد كثير وآيات عظام. ومن تنكير غيره للافراد والنوعية نحو: والله خلق كل دابة من ماء} (النور: 45)، هواي: آن مهوي، وهذا أخصر من "الذي أهواه ونحو ذلك وتمامه: جنيب وجثماني مكة مويق والمعنى: محبوبه من باسواران يمنى بر روى زمين تندو تيز ميرود بسوى يمن، مگر جنيب دتايع ايشان نه باختيار خود و حال آنكه جسم من دريكه مقيد ستاى افسوس كه همركابش رفتن نمى توانم.
عبدي حضر: هذا مثال لتعظيم شأن المضاف إليه. عبد السلطان: هذا مثال لتعظيم شأن غير المضاف ومضاف إليه. ولد الحجام إلخ: هذا مثال لتحقير المضاف، ومثال تحقير المضاف إليه نحو: ضارب زيد حاضر، أوغيرهما، نحو: ولد الححام جليس زيد. غشاوة: آي نوع من الغشاء غير ما يتعارفه الناس، وهو غشاء التعامى عن آيات الله تعالى: له حاجب الخ: المعتنى: برائ مدوح مائع عظيم پيدا ميشود از هر امرى كه بعيب منوب اورا ونيست مراورا از احسان طالب احسان پچ مانع.
رضوان: أي قدر يسير من رضاء الله اكبر من نعماء الدنيا والآخرة كلها؛ لأن رضاه سبب كل سعادة وفلاح.
للتعظيم: الفرق بين التعظيم والتحقير وبين التكثير والتقليل: أن الأولين من مقولة الكيف والثانيين من مقولة الكم. فقد إلخ: يعنى إذا كان كذلك فلا تحزن؛ لأن البلية إذا عمت طابت. مصرع: مرگ انبوه جشنى وارد كل دابة: أي كل فرد من أفراد الدواب من نطفة معينة، وكل نوع من أنواع الدواب نوع من أنواع المياه، وهي نوع النطفة التي تختص بذلك النوع.
مخ ۲۳