============================================================
الفن الأول علم المعابي وهبت لها، أو إلى نفس الحقيقة، كقولك: الرحل خير من المرأة، وقد يأي لواحد باعتبار عهديته في الذهن كقولك: "ادخل السوق" حيث لا عهد، وهذا في المعنى كالنكرة. وقد يفيد الاستغراق نحو: إن الأنسان لفي خسر (العصر:2)، وهو ضربان: حقيقي نحو عالم الغيب والشهادة (الأنعام:23) أي كل غيب وشهادة. وعرفي: نحو جمع الأمير الصاغة أي صاغة بلده أو مملكته، واستغراق المفرد أشمل بدليل صحة "لا رحال في الدار1 إذا كان فيها رجل أو رجلان، دون "لا رحل"، ولا تنافي بين الاستغراق وإفراد الاسم، لأن الحرف إنما يدخل عليه بحردا عن معنى الوحدة، ولأنه بمعن كل فرد لا بحموع الأفراد، وهذا امتنع وصفه بنعت الجمع، وبالاضافة، لأفا اخصر طريق نحو:000000.
نفس الحقيقة: من غير اعتبار لما صدقت عليه من الأفراد. وقد يأي أي يأتي المعرف بلام الحقيقة لواحد من الأفراد باعتبار عهديته. عهديته في الذهن: في عدم التعين فقط، وفي اللفظ يجرى عليه أحكام المعارف. حقيقي: وهو آن يراد كل فرد مما يتناوله اللفظ بحسب اللغة. عرفي: وهو آن يراد كل فرد مما يتناوله اللفظ وبحسب متفاهم العرف.
الصاغة: زرگران درهندى ستاره زر گران.
استفراق المفرد إلخ: سواء كان بحرف التعريف أو غيره. "اشمل" من استغراق المثنى والمجموع، يعني أن استغراق المفرد يتناول كل واحد من الأفراد، والمثنى يتناول كل اثنين، والجمع كل جماعة، بدليل صحة "لا رحلان في الدار" إذا كان فيه رحل، وصحة "لا رجال في الدار إذا كان فيها رجل أو رحلان دون "لا رجل1، فإنه لا يصح إذا كان فيها رحل أو رحلان، وهذا في النكرة المنفية، وأما في المعرف باللام فلا، بل الجمع المعرف بلام الاستغراق يتناول كل واحد من الأفراد كالنكرة المنفية.
ولا تنافي: جواب سؤال مقدر، وهو أن يقال: كيف يجوز إدحال اللام المفيدة للاستغراق على المفرد؛ لأن بين
مخ ۲۲