============================================================
الفن الأول علم المعايي وبالاشارة لتمييزه اكمل تمييز نحو: هذا أبو الصقر فردا في محاسنه أو التعريض بغباوة السامع كقوله: أولئك آبائي فجئني مثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع أو بيان حاله في القرب أو البعد أو التوسط، كقولك: هذا أو ذلك أو ذاك زيد، أو تحقيره بالقرب نحوأهذا الذي يذكر الهتكم (الانبياء: 36)، أو تعظيمه بالبعد نحو: الم ذلك الكتاب (البقرة: 1) أو تحقيره كما يقال: ذلك اللعين فعل كذا، أو التنبيه عند تعقيب المشار إليه بأوصاف، على آنه جدير ما يرد بعده من آجلها نحو: أولئك على هدى من رتهم وأولئك هم المفلحون} (البقرة: ه)، وباللام للإشارة إلى معهود نحو: وليس الذكر كالأ نثى} (آل عمران:36) أي ليس الذي طلبت كالي....
بغاوة السامع: حتى كأنه لا يدرك غير المحسوس. أولئك آبانى إلخ: (اين اثارت ست يقول سابق] أشار بقوله: "أولئك" إلى الآباء الأموات تنبيها على غباوة السامع، يعني أنه غي لا يفهم إلا المحسوس، المعنى اين اند كه مذكور شديد آياى ماياراى جيا پيش من اباى خود و قتيكه جمع كتند مايازا مجالس عرب براني اظهار مفاخرت. او بيان حاله: [يعنى بيان كند حال منداليه ك آيا دورست يا متوسط ست ويا قريب ؟] والضابطة: أن اسم الاشارة المجردة عن حرف الخطاب للقريب، ومع حرف الخطاب للمتوسط، ومع زيادة حرف الخطاب للبعيد، سواء كان الحرف الزائد لاما أو نونا. أو التوسط: أخر ذكر التوسطء لأته إنما يتحقق بعد تحقيق الطرفين أى القرب والبعد.
تعقيب المشار إليه إلخ: أي عند إيراد الأوصاف على عقب المشار إليه، قوله: "على أنه متعلق بالتنبيه، أي للتنبيه على أن المشار إليه حدير بما يرد بعد اسم الإشارة، وقوله: امن أجلها متعلق بهحدير1، أي حقيق بذلك لأجل الأوصاف التي ذكرت بعد المشار إليه. إلى معهود: أي إلى حصة من الحقيقة معهودة بين المتكلم والمخاطب، واحدا كان أو اثنين أو جماعة، وذلك لتقدم ذكره صريحا أو كناية وقد يستغى عن ذكره؛ لتقدم علم المخاطب به بالقرائن ليس الذي طلبت: أي ليس الذكر الذي طلبت امرأة عمران كالأنشى التي وهبت تلك الأنثى لها.
مخ ۲۱