============================================================
الأول من تجريد الاغائى 128 (1) س2 لعمرك إنى نازل بأباين لصوهر(1) مشتاق و إن كنت مكرما 1س40 ابيت كانى ارمد العين سساهرة إذا بات آصحابى من الليل نوما 3 قال لى الوليد : يأبن ميادة، كأنك غرضت (2) من قربنا ! فقلت : ما مثلك يا أمير المؤمنين يغرض من قريه، ولكن : 4 ألا ليت شغرى هل أبيتن ليلة بحرة للى حيث رببنى (2) أهلى وهل أسمعن الدهر أصوات هجمة تطالع من هجل خصيب(4) إلى هخل 2 بلاد بها نيطت على تماهى وقطعن عنى حين أدركنى عقلى فإن كنت عن تلك الواطن حابسى فأيسر على الرزق وأتجمع إذا شعلى فقال : كم الهجمة؟ قلت : مائة ناقة. قال : قد صدرت بها ݣلها عشراء(5).
(5) قال : أبن ميادة : فذكرت ولدانا لى بنجد إذا أستطعوا الله عز وجل أطعمهم الله وآنا ، وإذا استسقوا الله سقاهم الله وأنا ، وإذا آستكسؤا الله كساهم الله وأنا.
قال: يابن ميادة، وكم ولدانك فقلت : سبعة عشر، منهم عشرة تفروسع نسوة . فذكرت ذلك منهم ، فأخذ بقلبى . فقال : يأبن ميادة ، قد أطعمهم الله وأمير المؤمنين ، وسقاهم الله وأمير المؤمنين ، وكساهم الله وأمير المؤمنين .
أما النساء فأربع حلل تختلفات الألوان ، وأما الرجال فثلاث حال مختلفات 3.
الألوان . وأما السقى فلا أرى مائة لقحة إلاسترويهم ، فإن لم تروهم زذتهم عينين من الحجاز . قلت : يا أمير المؤمنين ، لسنا بأصحاب عيون يأكلنا بها (1) صومر : ماء لكلب على مسافة يوم من الكوفة .
2) غرضت: ضجرت (3) دييه: دياه: (4) الهجمة : القطعة الضخمة من الإيل . والهجل : المطمئن من الأرض (5) العشراء : الثاقة أتى عل حملها عشرة أشهر.
مخ ۲۷۵