============================================================
أخبار ابن ميادة 219
البعوض ، وتأخذنا بها الحمبيات . قال : فقد أخلفها الله عليك ، لك كل عام فيه مثل ما أعطيتك العام : مائة لقحة وفحلها وجارية وفرس عتيق: 0 آراد يتو كلب وقيل : إن الوليد بن يزيد لما أمر لا بن ميادة بالمائة من الإبل جعلها على اللان شساد الز 9 الطرائد، وهى الوليد فقال شعرا صدقات بنى گلب . فلتا أتى الخول أرادوا أن يبتاعوا له من الطرائد الغرائب، وأن يمسكوا التلاد(1) ، فقال أبن ميادة: 9 ألم يبلفك أن الح كلبا أرادوا فى عطيتك آرتدادا وقالوا اتها صهب وورق وقد أغطيتها دما(2) جعادا فعلموا أن الشعر سيبلغه فيغضبه ، فقالوا : أنطلق فخذها صفرا جعادا .
رناؤه للوليد ولما قتل الوليد بن يزيد قال ابن ميادة يرثيه: ابن يزيد 4 ألا يالطفتقى على وليد غداة أصابه القدر(2) المتاح 9
ألا بكى الوليدفتى قريش وأسمحها إذا عد السماح
اذا ضنت بدرتها اللقاح وآجبرها لذى عظم مهيض 61 وأمرا ما يسوغ به(4) القراح لقد فعلت بنومروان فعلا قلت : الذى قتل الوليد بن يزيد أبن عمة يزيد بن الوليد بن عبد الملك ، واطأه لبل اوه مقتل الوليد على ذلك جمع كبير لأجل فسقه وتهتكه . وسيأتى ذكر مقتله فى هذا الكتاب.
وكانت مدة خلافته سنة واحدة وأشهرا . وولى الخلافة قاتله نحوستة اشهر ..
وأضطرب حبل بنى أمية بقتلهم الوليد ، ولم ينتظم لهم أمر بعده ، حتى آفضى الآمر إلى بنى العباس.
(1) التلاد : مانتج عندهم (2) الصهب : الى فى ظاهر شعرها حمرة وفى أصوله سواد. والورق : الى لونها سواد فى بياض . والدهم : السود . والجعاد : الملتوية الوير.
(3) المتاح * المقدر (4) القراح : الحاء الخالص لم يخالطه شىء
مخ ۲۷۶