============================================================
الأول من تجريد الآغانى 226 مكانه من الوليد، فقال الوليد لشقران لما اجتمعت الشعراء : ما علمك بأبن ميادة؟
قال : علمى فيه يا أمير المؤمنين أنه :
لشيم يشارى فيه أبزد نهلا ليم أتله الؤم من كل جانب 39 فقال الوليد : يابن ميادة، ما علمك فى شقران؟ فقلت : كان علمى يا أمير المؤمنين آنه عبد لعجوز من خرشة كاتبته على أربعين درهما ووعدته أن تجيزه بعشرين درهما ، فقبضته إياها . فأغنه عنى يا أمير المؤمنين، فإنه ليس بأصل أحتقره،
ولا بفرع أمتصره . فقال له الوليد : أجتذبه ياشقران، فقد أ بلغ إليك فى الشتيمة .
فقصر شقران صاغرا. ثم أنشدته ، فأقيمت الشعراء [جميعا] غيرى . فأمر لى بمائة لقحة وفحلها وراعيها وجارية بݣر وفرس عربى . فأختلت ذلك اليوم وقلت : اعطيتى مائة صفرا مدامعه كالئخل زين أعلى نبته الشرب (1 (1)، -
يسوقها يافع جفد مفارقة مثل الغراب غذاه الصر والحلب (2)
.
وذا سبيب (2) صهيبيا له عرف وهامة ذات فرق نابها صخب 9 وهذه الابيات من قصيدة يمدح بها أبن ميادة الوليد بن يزيد ، أجاد فيها وأحسن، وأولها: 1 4) : هل تعرت الدار بالعلياء غيرها سافى الرتاح ومسشتن له(1) صبب ~~دار لبيضاء مشود مسائحها كاتها ظبية ترعى وتلتصب يقول فيها:
يا أطيب الناس ريقا بعد هجعتها وأملح الناس عينا حين تنتقب ليست بجود بنيل حين آسالها ولست عند خلاء اللهو أغتصب
(اي المبايع والافق: وذكر أير بحنفة الد بنورى ان الافية تصفر اذا رعت ما يخير نه الشجر، ترى مناينها ومشافرها وأو بارها صفرا . والشرب : جمع شربة، وهى ما يحفر حول الشجرة كالحويض ويملأ ماء فتتروى منه . (2) السبيب : شعر الذنب والناصية . يريد الفرس المهدى إليه (3) المستن : المنعب، يريد مطرا . والصبب : الهاوى فى تدفق . وفى بعض أصول الأغانى : طتب مكان " صبب
مخ ۲۷۳