============================================================
2 الأول من تجريد الاغانى وبلغ قوله هذا إبراهم بن هشام المخزومى ، فقال له : أنت فضلت قريشا !
وجرده فضربه أسواطا: وقال له الوليد بن يزيد بن عبد الملك : قدمت آل محمد قبلتا . قال : ماكان يمكن يا أمير المؤمنين غير ذلك : فلما أفضت الخلافة إلى بنى هاشم وفد ابن ميادة إلى المنصور ومدحه ، فقال المنصور، لمادخل إليه : كيف قال لك الوليد؟ فأخبره بما قال . فجعل المنصور يتعجب .
من تاجها ومن قصائد أبن ميادة التى يهجو فيها الحكم قصيدته التى يقول فيها: ترى بوجوه الخضر خضر نحارب طوابع لؤم ليس ينت طينها وما حملت خضرية ذات ليسلة من الدهر إلا أزداد لؤما جنينها وأجابه الخضرى بقصيدة متها: فما حملت مرية قط ليلة من الدهر إلا أزداد لؤما جيينها وما حملت إلا لألأم من مشى. ولا ذكرت إلا بأم يشينها وما قاله أبن ميادة فى الحكم ألخضرى قصيدته التى أولها : ابن ميادة لقد سبقتك اليوم عيناك سبقة وأبكاك من عهد الشباب ملاعبه فوالله ما أذرى أيقليبنى المهوى إذا جد جد البين أم أنا غالبه فمثل الذى لاقيت يغلب صاحبه فإن آستطع أغلب وإن يغلب الهوى يقول فيها: لقد طال حبس الوفد وفد ثحارب عن المجد لم يأذن لهم بعد حاجبه وقال لهم كروا فلست بأذن لكم أيدا أو يخصى الترب حاسبه وهى طويلة: تل ي ول3 وقيل : سب رجل من قريش، فى أيام بنى أمية، بعض ولد الحسن بن على الحسن ولد له ابن أبى طالب عليهما السلام ، فأغلظ له وهو ساكت، والناس يتعخبون من
مخ ۲۷۱