270

============================================================

آخبار ابن ميادة 123 ثم قال الرماح :

قإنه يوم قريض ورجز من كان منكم نا كزا فقد تكز

وبئن الطرف التجيب فبرز فهذا أول ما هاج التهاجى يينهما.

ومماهجا أبن ميادة به الحكم الخضرى قصيدته التىينسب فيها بأم جحدر، قصيهته فى مباء 1 الحكم وأولها: يمثوتى منك اللقاء وإتى لأعلم لا ألقساك من دون قابل يقول فيها: من الصفر لا ورهاه تنمج دلالها وليست من الشود القصار(1) الحوائل ولكنها ريحانة طاب تشرها وردت عليها بالضحى والاصائل ومها:

فياليت رث الوضل من أم جخدر لنا بجديد من أولاك البدائل من الؤد إلا تخفيات الرسائل فلم يبق مما كان يينى ويينها 1 وميت بحابعيها كرتمى المنأضل وانى إذا استنبهت من حلو رقدة فما أنس م الأشياء لا أنس قولها وأدمعها يذرين حشو المكاحل تمتع بذا اليوم القصير فإنه روين بأيام الدهور الأطاول

7 3) فأصبحت قد ودعت رمى الزوائل وكنت أمرأ أزمى (3) الزوائل مرة إذا حل بيتى بين بدر ومازساء ومرة نلت الشمس واشتد كاهلى وغير بنى مروان أهل الفضائل قضلنا قريشا غير رهط ممه (1) الورهاء : الخرقاء الحمقاء . والسمج: الذى لا ملاحة فيه . والحوائل : جمع حائلة، وهى المتغيرة اللون . (2) الزوائل، يريد : النساء، على التشبيه بالوحش . يقال : فلان يرى الزوائل ، إذا كان طبا بإصباء التساء إليه

مخ ۲۷۰