وقال في كتابه «نهج الحق»:
«لما كان ابناء هذا الزمان ممن استغواهم الشيطان الا الشاذ القليل الفائز بالتحصيل، حتى انكروا كثيرا من الضروريات وأخطئوا في معظم المحسوسات وجب بيان خطأهم لئلا يقتدي غيرهم بهم فتعم البلية جميع الخلق ... وانما وضعنا هذا الكتاب خشية لله ورجاء ثوابه وطلبا للإخلاص من اليم عقابه بكتمان الحق وترك ارشاد الخلق» (22).
وقال القاضي نور الله التستري الشهيد في «إحقاق الحق» الذي هو شرح لكتاب «نهج الحق»:
«لما وصل ذلك الكتاب (أي نهج الحق) الذي لا ريب فيه إلى نظر الفضول السفيه المعدود في خفافيش ظلمة العمى وخوافيه «فضل بن روزبهان» خلع العذار ... وها أنا بتوفيق الله أنبه على بطلان ما أورده على المصنف العلامة ... وأبين أنه من الجهل في بحر عميق» (23).
وقال القاضي الشهيد في كتابه «الصوارم المهرقة» الذي صنفه ردا على «الصواعق المحرقة»:
«ان الشيخ الجاهل الجامد الحامل الزجاج الكامل في نقص الفطرة وسوء المزاج، أبو المدر بن الحجر الثاني، الذي نشأ في حجر رخام الانحراف وبرام الاعوجاج وراج بمشاركة اسم الحافظ العسقلاني بعض الرواج، قد أظهر في مقام إيراد الشبهة والاحتجاج غاية الحماقة واللجاج ... وسيكشف لك ضوء ما قابلناه به من الصوارم المهرقة ...» (24).
وقال مير حامد حسين الهندي في كتاب «عبقات الأنوار» الذي صنفه في الرد على «التحفة الاثني عشرية»:
مخ ۱۷