(١) الإِمام الناقد الكبير صاحب بيان الوهم والإيهام المتوفى سنة ٦٢٨ هـ، وترجمته في تذكرة الحفاظ (٤: ١٤٠٧) (١١٣٠).

(٢) عنوانه الكامل: ((النظر في أحكام النظر بحاسة البصر))، أخرجه الدكتور فتحي أبو عيسى سنة ١٤١٤ هـ، وحققه الأستاذ إدريس الصمدي سنة ١٤١٦ هـ، والنص في طبعته (ص٢٧٨).

(٣) في كتاب النظر: وفيهم غلام أمرد، ظاهر الوضاءة.

(٤) في كتاب النظر: وراء ظهره، وقال: كان خطيئة داود النظر، والحديث قال عنه ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (١: ١٨٠ - ١٨١): رواه أبو حفص بن شاهين بإسناد مجهول وضعيف ومرسل. وسكت عنه ابن الجوزي في تلبيس إبليس (ص٢٧٤). وانظر: التلخيص الحبير (٣: ٣٠٨).

(٥) حكى الغزالي الوجهين في الوسيط (٥: ٣٠)، واستدل للثاني بما روي أن قوماً وفدوا على رسول الله ﷺ وفيهم غلام حسن، فأجلسه وراءه وقال: ألا أخاف على نفسي ما أصاب أخي داود.

وقال: ولم يأمره بالاحتجاب عن الناس بخلاف النساء، ولم يزل الصبيان بين الناس مكشوفين، فالوجه الإباحة إلاّ في حق من أحس في نفسه بالفتنة، فعند ذلك يحرم عليه بينه وبين الله تعالى إعادة النظر. وقريب من هذا في الشرح الكبير (٧: ٤٧٦ - ٤٧٧).

(٦) يؤخذ مما نقله الشيخ عبد الغني النابلسي في غاية المطلوب في محبة المحبوب (الورقة ٢٤) عن [كفاية] النبيه شرح التنبيه لابن الرفعة أنه القاضي حسين.