فأما العين فيراد بها الحفظ، وظاهر قوله: ?بأعيننا?[هود:37] تقتضي إثبات أعين فذلك باطل بالإجماع، وقد قال تعالى: ?ليس كمثله شيء?[الشورى:11]، وانعقد الإجماع أنه لا يشبه شيئا، فوجب أن تحمل الآي على ما يجوز عليه تعالى دون ما يستحيل.
فإن قيل: إن وردت أخبار كلها على تأويل يوافق دلائل العقل والكتاب حملناها عليه وإلا رددنا ذلك.
قلنا: قد وردت أخبار بالتصريح بالتشبيه تخالف العقل والكتاب، فلا نشك أنها موضوعة لا تصح على الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
مخ ۸۰