تغر بسام
الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام
ژانرونه
[142]
من المباشرة لدخول الشريف ابن بنت عطاء بتوقيع قضاء الحنفية بدمشق. فباشر، ثم دخل الناصر دمشق فأعاد ابن الكشك، فولي قضاء دمشق ثلاثة أنفس في عشرة أيام. انتهى.
وقال في سنة عشر وثمان مئة: وفي ذي الحجة قرر شمس الدين التباني في قضاء الحنفية بدمشق، وانفق على كل مملوك سلطاني مئة ناصري. انتهى.
ترجمة الصدر الآدمي
وقال في أعيانها: علي بن محمد بن محمد الدمشقي، صدر الدين بن أمين الدين الآدمي الحنفي. ولد سنة سبعين، واشتغل بالأدب، ونظر في الفقه، وكتب الخط الحسن، وناب في الحكم، وولي كتابة السر ونظر الجيش بدمشق، واستقل بالقضاء بدمشق ثم بالقاهرة، وجمع له القضاء، والحسبة في دولة المؤيد، وقد أصيب مرارا. ولما دخل القاهرة كان فقيرا. ولما مات خلف من المال جملة كثيرة. كان لا يتعفف مات في رمضان بعلة الصرع القولنجي، وربما مات أبوه به.
ومن شعره
يا متهمي بالصبر كن منجدي ... ولا تطل رفضي فإني عليل
أنت خليلي فبحق الهوى ... كن راحما لشجوني يا خليل
وقال الأسدي في سنة سبع عشرة وثمان مئة: وفي صفر قدم المؤيد إلى قتال نوروز.
وفي يوم الأربعاء خامس عشريه سلمنا على قاضي القضاة نجم الدين ابن حجي وقد استقر في قضاء القضاة والخطابة والمشيخة وما يتبع ذلك وعلى القاضي شمس الدين التباني وقد استقر في قضاء الحنفية. انتهى.
ثم قال في ثاني ربيع الأول منها: وفي هذا اليوم اصطلح القاضي شمس الدين التباني والقاضي المنفصل شهاب الدين بن الكشك، ونزل ابن التباني عن الوظائف التي كان أخذها من القاضي شهاب الدين المذكور وأخذ منه شيئا على ما بلغني. انتهى.
ترجمة الشمس التباني
ثم قال في رمضان سنة ثمان عشرة وثمان مئة: وممن توفي فيه قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله محمد ابن الشيخ العالم جلال الدين الحنفي الشهير بابن التباني. كان فاضلا له مشاركة في العلوم، ويعرف بالتركي جيدا، وعنده كرم وحشمة. وكان بينه وبين السلطان،
مخ ۲۳۰