229

تغر بسام

الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام

[141]

الرحلة، وولى القضاء غير مرة بعد الفتنة، ولم يكن محمود السيرة، وكان يتجر بالكتب، ويحرف أسماءها مع وفور الجهل بالفقه وغيره. مات يوم الأحد ثالث ربيع الآخر. انتهى.

وقال في سنة عشر وثمان مئة: ثم عزل ابن القطب من قضاء الحنفية، والواقع أن القضاء باسم صدر الدين الآدمي. انتهى.

شمس الدين التباني

وقال في سنة أحد عشر وثمان مئة: وفيها قرر الشيخ شمس الدين التباني في قضاء الشام للحنفية. انتهى.

شهاب الدين ابن الكشك

وقال في سنة اثنتي عشر وثمان مئة: وفي صفر صرف ابن القطب من قضاء الحنفية وقرر شهاب الدين بن الكشك. انتهى.

وقال فيها: وفي ربيع الأول أعيد صدر الدين ابن الآدمي إلى القضاء قبل خروج الناصر من دمشق. انتهى.

وقال في سنة ثلاث عشرة وثمان مئة: وفي سابع عشري رمضان استقر شهاب الدين ابن الكشك في قضاء الحنفية بدمشق. انتهى.

ترجمة ابن القطب

وقال في أعيان سنة أربع عشرة وثمان مئة: يوسف بن محمد بن النحاس، جمال الدين المعروف بابن القطب الحنفي. كان يجلس في الشهود ثم ولي الحسبة مدة، ثم ناب في الحكم، ثم سعى في القضاء بعد فتنة اللنك فوليه مرارا وكان غريبا عن العلم، وباشر مباشرة غير محمودة، مات في المحرم ولم يكمل السبعين. انتهى.

وقال في سنة خمس عشرة وثمان مئة: استهلت والناصر قد رحل في آثار الأمراء الذين تآمروا عليه فدخل دمشق ووقع في أول يوم منها تقرير ابن الكشك في قضاء الحنفية. وكان عماد الدين بن الفصاص قاضي الحنفية بحماة، وقد جرت له مع يشبك بن ازدمر كائنة قبيحة، فخرج من حماة إلى دمشق، فبذل لنوروز نائب الشام مالا، فولاه قضاءها، ثم عزل. فتوجه إلى مصر، فقرره طوغان وهو بغزة في قضاء الشام فوصل إلى دمشق فلم يتمكن

مخ ۲۲۹