228

تغر بسام

الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام

[140]

فباشر ابن القطب، ثم عزل بابن الكفري في رمضان، ثم أعيد ابن القطب في ذي القعدة. انتهى.

وقال في سنة ثمان وثمان مئة: وفي شعبان استقر جمال الدين بن القطب في قضاء الحنفية بدمشق. انتهى.

ترجمة محيي الدين ابن الكشك

وقال في أعيانها محمد بن أحمد بن إسماعيل بن العز الحنفي، القاضي محيي الدين ابن نجم الدين بن عماد الدين بن الكشك. اشتغل قليلا، وناب عن أبيه، واشتغل بالقضاء وقتا، ولما كانت فتنة تمر دخل معهم في المنكرات، وولي القضاء من قبلهم، ولقب قاضي المملكة، واستخلف بقية القضاة من تحت يده، وخطب بالجامع، ودخل في المظالم، وبالغ في ذلك فكرهه الناس ومقتوه. ثم أطلع تمر على أنه خانه فصادره وعاقبه وأسره إلى أن وصل تبريز فهرب، ودخل القاهرة فكتب توقيعه بقضاء الشام فلم نائبها شيخ، واستمر خاملا إلى أن توفي في ذي الحجة عن أخ وأولاد أنجبهم رئيس الشام شهاب الدين. انتهى.

صدر الدين الآدمي

وقال في سنة تسع وثمان مئة: وفي جمادى الأولى استقر صدر الدين الآمدي في قضاء الحنفية بدمشق عوضا عن ابن الكفري. انتهى.

ابن الخشاب

وقال في أعيانها: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن الخشاب الحنفي. اشتغل بالعلم بالشام، ثم قدم القاهرة وناب في الحكم عن ابن العديم، ثم ولي قضاء الشام في سنة تسع وثمان مئة، فوصل مع العسكر، فباشر يومين، ثم سعى عليه ابن الكفري فأعيد، ثم ماتا جميعا في شهر ورود العسكر، وبينهما في الوفاة يوم واحد ومات هذا ولم يبلغ الثلاثين، ولم يكن ماهرا في العلم، رأيته بالقاهرة. انتهى.

ترجمة زين الدين الكفري

وقال في أعيانها أيضا: عبد الرحمن بن يوسف الكفري الحنفي زين الدين. ولد سنة إحدى وخمسين وحضر على ابن الخباز في سنة أربع وخمسين، وأسمعه أبوه، وسمعت منه في

مخ ۲۲۸