تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
قال جالينوس: إن ابقراط فيما تقدم من فصوله لما وصف الأمراض التي تعرض كثير الصاحب كل سن من الأسنان، قال «وأما الشباب فيعرض لهم نفث الدم والسل». وأما في هذا الفصل فزاد * معما (87) ذكر عدد السنين ولم يقصد بسبب هذا لإعادة ما ذكر من ذلك لكنه دعاه إلى ذكره اشتراك علل الصدر والرئة. وقد * وصف (88) فيما تقدم السبب الذي من أجله صار الشباب خاصة يتبلون بهذه الأمراض. وقد ينبغي أن يلخص في هذا الموضع أمر سني هاتين السنتين * التين (89) ذكرهما ابقراط لأنه قال أكثر ما يكون السل في PageVW6P082A السنين التي بين ثمانية عشر سنة وبين خمسة وثلاثين سنة. فدل بذلك على أنه ليس يرى أن فيما بين الحدين الذين حدهما من السنين سنا واحدة. وإذا نحن أيضا نظرنا * واستقصينا (90) النظر، لم نجدها سنا واحدة لكن السن التي * ما (91) بين ثمانية عشر سنة وبين خمسة وعشرين سنة هي سن الفتيان والسن التي فيما بين خمسة وعشرين سنةة وبين خمسة وثلاثين سنة هي سن الشباب.
10
[aphorism]
قال أبقراط: من PageVW0P088B أصابته ذبحة فتخلص منها * ومال (92) الفضل إلى رئته فإنه يموت في سبعة أيام، PageVW0P030A فإن * جاوزها (93) صار إلى التقيح.
[commentary]
قال جالينوس: إن كلام ابقراط في هذا الفصل في انتقال العلة من الحلق إلى الرئة، وقال إنه يعرض عند ذلك في أكثر الأمر أن تقتل هذه العلة صاحبها قبل اليوم السابع، وذلك أنه يختنق اختناقا. فإن أمكن أن يجاوز السبعة فإن ذلك الفضل يستحيل فيصير * مدة (94) فيقع صاحب هذه العلة في نفث المدة.
11
[aphorism]
مخ ۷۹۶