تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
التفسير: المراد من قوله عدم اللسان قوته أي بطل حسه وحركته لأن عطف PageVV4P162B عليه استرخاء سائر الأعضاء وبطلان الحس، والحركة قد تكون من سوء مزاج في العضو أو خلط أو ورم أو سدة، وقد يكون لأن الخلط السوداوي غلظت الروح النسفاني في الدماغ وكدره بحيث يمتنع من النفوذ في المجاري أو نفذ لغلظه لا تعمل قواه أفعالها، الذي يكون بغتة هو هذا السبب لأن سائر الأسباب لا يكون إلا بالتدريج، وهذا كما حكينا عن روفس أنه شاهد مجنونا لم يحس بالحرق. قال جالينوس: إن اليرقان ربما كان يدفع (816) الطبيعة للمرة الصفراء التي البدن كله وخاصة إلى الجلد على طريق البحران. وقد يكون اليرقان على طريق العرض عند آفة تحدث بالكبد. والآفات التي تحدث بالكبد فيكون منها اليرقان ثلاثة الورم الصلب والورم الحار والسدة، إلا أن الورم (817) الصلب مرض طويل مزمن يحدث على طول الأيام. وأما الورم الحار والسدة فقد (818) يمكن أن يعرضا بغتة واليرقان الذي يحدث قبل اليوم السابع إنما يكون من إحدى (819) هاتين الآفتين. وذلك أنه لا يمكن أن تنصب المرة الصفراء أو تثبت في البدن على طريق البحران قبل السابع. والقول بأن اليرقات الحادث قبل السابع علامة رديئة حق، وليس القول بأن اليرقات الحادث (820) بعد السابع سليم من الخطر حق (821)، ولا قال هذا أبقراط في هذا الفصل، لأنه قد يمكن أن يتطاول أمر الورم الحار وأمر السدة حتى يتجاوز (822) السابع. فأما قبل السابع فلا يمكن أن تنصب المرار وتثبت في البدن على طريق البحران. وقد نجد في بعض النسخ زيادة في آخر هذا PageVW6P072A الفصل وهي هذه «إلا أن تنبعث (823) رطوبات من البطن (824)»، وأراد صاحب هذه الزيادة بها أن يستفرغ المرار مع انبثاثه في البدن من البطن.
63
[aphorism]
قال أبقراط: من كان يصيبه (825) في (826) حماه نافض في كل يوم فحماه تنقضي في كل يوم.
[commentary]
مخ ۷۴۴