تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
طبیعیاتو
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
حنین بن اسحاق d. 259 AHشرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
قال جالينوس: التمدد (755) صنف من أصناف التشنج إلا أنه ليس تري فيه الأعضاء تتشنج، لأنها تتمدد (756) إلى وراء وإلى قدام تمددا سواء ولذلك خص باسم التمدد فتكون أصناف التشنج PageVW0P018A ثلاثة التشنج إلى خلف والتشنج إلى قدام والتمدد. وجميع أصناف التشنج تكون في قول أبقراط إما من امتلاء الأعضاء العصبية، وإما من استفراغها. فما تبع من التشنج حمى محرقة فواجب أن يكون حدوثه من اليبس. وما (757) كان من التشنج يحدث ابتداء فواجب أن يكون تولده (758) من امتلاء. فهذا الصنف من التشنج إذا حدث بعده حمى حللت (759) بعض رطوبة (760) الفضل وأنضجت بعض برودتها، وهذان هما غرضا الأطباء فيما يعالجونه به (761). فبالواجب صار ما يحدث من التشنج بعد الحمى خبيثا مهلكا، وما يكون منه قبل الحمى فليس (762) بمهلك.
قال ابقراط: إذا كانت (763) بإنسان حمى محرقة فعرضت (764) له نافض (765) انحلت بها حماه.
مخ ۷۳۷