تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط
شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق
ژانرونه
قال جالينوس: ربما كان هذان العارضان أعني تغير النفس وتغير العقل من سبب واحد وهو علة تكون قد حدثت في الدماغ ويرى عند ذلك النفس (703)، كما قال أبقراط في كتاب تقدمة المعرفة يكون عظيما فيما بين مدد طوال أعني عظيما متفاوتا. وقد يمكن أن يكون تغير النفس من علة تحدث في بعض آلات التنفس. فإن ورم الغشاء (704) المستبطن للأضلاع وورم الرئة وسائر العلل التي تحدث في الصدر والرئة تغير النفس. وفي هذه الأمراض كلها خطر شديد لا سيما مع الحمىى المطبقة التي من شأنها أن تكون دائما مع هذه الأمراض، فقوله في هذا الفصل أيضا (705) في حمى (706) غير مفارقة نظير PageVW6P070A لقوله ذلك في الفصل الذي تقدم.
51
[aphorism]
PageVW7P073A PageVW1P152B قال أبقراط: الخراج الذي يحدث في الحمى فلا (707) ينحل (708) في أوقات البحرانات الأول (709) ينذر من المرض بطول (710).
[commentary]
قال جالينوس: إن الأمر الذي وصفه أبقراط (711) في هذا القول لأمر بين ولا أحسبه مما كان يحتاج من أبقراط فيه إلى قول. وذلك أنه لا يشك أن الخراج إذا لم ينحل في الأيام الأول من أيام (712) البحران فالمرض لا محالة يطول.
52
[aphorism]
قال أبقراط: الدموع التي تجري في الحمى أو في غيرها من الأمراض إن (713) كان ذلك عن إرادة من (714) المريض فليس ذلك بمنكر، وإن كان (715) عن (716) غير إرادة فهو أردأ (717).
[commentary]
مخ ۷۳۲