تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط

حنین بن اسحاق d. 259 AH
186

تفسیر جالینوس له فصلونو ابقراط

شرح جالينوس لفصول أبقراط بترجمة حنين بن إسحق

ژانرونه

طبیعیاتو

قال جالينوس: ليس القول (634) «إذا كانت تعرض» والقول «إذا عرضت» واحد، لأن القول «إذا عرضت» إنما يدل على وقوع النافض مرة واحدة. وأما القول «إذا كانت تعرض» فيدل على وقوعها مرارا. وإذا عرضت النافض مرة وحدة فلم يتبين بعد هل يتبع ذلك الهلاك أو بحران محمود. وذلك أنه قد يمكن أن يكون هذا العارض إنما يعرض (635) من قبل ضعف القوة فيكون دالا على الهلاك، ويمكن أن يتبع هذا العرض بحران وإن كان ذا خطر، إلا أن أمره يؤول إلى خير. فأما حدوث النافض مرار كثيرة والحمى PageVW0P016A لا تقلع فهو وإن كانت القوة قوية فليس (636) بمحمود فإن كان ذلك والقوة ضعيفة فهو من علامات الهلاك. وذلك أنه إن أتبع (637) النافض استفراغ ثم لم تسكن به الحمى فواجب أن تنحل قوة ذلك البدن من الوجهين جميعا أعني من قبل أن القوة لا تحتمل رعدة النافض وزعزعتها للبدن ومن (638) قبل أن الاستفراغ يزيدها ضعفا (639) واسترخاء. وإن حدثت النافض وحدها ولم يتبعها استفراغ بتة فهذا العارض ليس بمحمود من الوجهين جميعا، أعني من قبل أن هذا العارض يقوم مقام سبب رديء ينكي في القوة ومن قبل أنه يصير علامة رديئة تدل على ضعف (640) القوة في الغاية القصوى إذا (641) كانت من عادتها بعد حدوث النافض أن يستفرغ الأخلاط المؤذية وكانت في هذه الحال قد عجزت عن تلك.

47

[aphorism]

PageVW7P072A قال أبقراط: في الحمى التي لا تفارق النخاعة (642) الكمدة (643) والشبيهة (644) بالدم والمنتنة (645) والتي هي (646) من جنس المرار كلها رديئة، فإن انتفضت انتفاضا (647) جيدا فهي محمودة (648)، وكذلك الحال في البراز والبول (649)، فإن (650) خرج ما لا ينتفع (651) به (652) من أحد هذه المواضع فذلك رديء (653).

[commentary]

مخ ۷۲۶