============================================================
اما بكل أو ببعض أو بلا شيء وليس بعض أو شبه جلا فهري اذا إلى الثسمان آيبه وكلها موجبة وسالبة(1) يعني أن القضية قسمان: شرطية وحملية، ن والحملية: إما شخصية: وهي التي يكون المحكوم عليه فيها جزئيا معينا، كزيد كاتب، وإما آن تتميز جزئية بذكر السور، كبعض الإنسان كاتب فهي المحصورة الجزئية. أو تتميز كليته بذكره، ككل إنسان حيوان، فالمحصورة الكلية وإما أن تكون مهملة كالإنسان كاتب وهي في قوة الجزئية لتحققها فيها فتلك آربع. وكلها إما موجبة أو سالبة فصارت ثمانية.
واعلم أن السور: هو اللفظ الدال على كمية الأفراد وهو أربعة أقسام: سور ايجاب كلي: ككل إنسان حيوان.
وسور إيجاب جزني: كبعض الإنسان حيوان.
الطلبة حاضر) في الموجبة واليس بعض الطلبة حاضرا) في السالبة. انظر شرح السلم في المنطق للجتدي ص 0 والتعريفات ص هه والتوتيف على مهمات التعاريف ص 241 و243.
(1) أما السور والجزئية فلهما الموجب والسالب، أما سور الإيجاب الكلي: لفظ كل أو جميع أو عامة أو كافة وشبهها من كل ما يدل على شمول الأفراد ومنه لام الاستغراق المثال كل من عليها قان (جميع المؤمنين يدخلون الجنة) (كافة الطلبة حاضرون) إن الإنن لفى خشر)، أما سور السلب الكلي : كل نكرة في سياق النفي، مثل (لا أحد حاضر- لا صدوق مذموم ولا كذوب ممدوح). آما سور الإيجاب الجزتي: بعض أو كثير أو اكثر وما اشبهها مما يدل على بعض الأفراد مبهما مثل: (بعض الطلبة حاضر كثير منهم حاضر- اكثرهم حاضر -)، ومنه قوله تعالى: واذ كثيرا من للنلطله لتبفى بتضمم عل بعير}. انظر شرح السلم في المنطق لعبدالرحيم فرج الجندي ص 61 وانظر حاشية الدمنهوري إيضاح المبهم من معاني السلم وانظر تهذيب الكلام في تحرير المنطق والكلام لسعد الدين التفتازاني مخطوط عندي تحت رقم 153 بدون ترقيم والقول المكرم بحل الفاظ السلم لعبدالوهاب بن قنديل الملوي مخطوط عندي تحت رقم 154 بدون ترقيم وانظر القول المسلم في تحقيق معاني السلم لأحمد بن مد بن محمد بن يمقوب مخطوط عندي تحت رقم ه1 بدون ترقيم
مخ ۷۶