============================================================
اعلم رحمك الله تعالى أن ما يحتمل الصدق والكذب لذاته يسمى في الاصطلاح: قضية وخبرا، وإنما قلنا: لذاته ليدخل نحو السماء تحتنا، والأرض فوقنا، فإن هذا بالنظر إلى تركيبه يحتملها وإنما جزمنا بكذبه لمشاهدة نقيضه، وبالله تعالى التوفيق: شرطية(1) حملية (2) والشاني ئم القضايا عندهيم سيان كلية(3) شخصية(4) والأول امامسور() وإمامهمل(2 و اربع اقامه حيث جرى والسور كليا(1) وجزئي(4) يرى (1) الشرطية: ما يتركب من قضيتين، انظر التوقيف على مهمات التعاريف ص 428 والتعريفات للجرجاني ص 91 وقيل: الشرطية هو الذي يتوقف عليه الشيء ولم يدخل في ماهية الشيء ولم يؤثر فيه.
(2) الحملية : هي ما حكم فيها بثبوت آمر لأمر أو نفيه عنه مثل (قام محمد محمد لم يقم)، فالقضية الأولى حكم فيها بثبوت القيام لمحمد وتسمى موجبة، والثانية حكم فيها بنفي القيام عنه وتسمى سالبة. انظر شرح السلم في المنطق للجندي ص 58 وايضاح المبهم من معاني السلم للدمنهوري (حاشية) مطبعة بولاق.
(4) الكلية: هي ما كان موضوعها كليا وذكر معها لفظ يدل على كمية الأفراد كلا مثل (كل الطلبة حاضرون) في الموجبة (واحد منهم حاضر) في السالبة انظر شرح السلم في المتطق للجندي ص 60.
4) الشخصية: هي ما كان موضوعها مشخصا مبينأ مثل (محمد رسول الله) في الموجبة و(محمد ليس بالكذاب) في السالبة. انظر شرح الجندي على السلم ص 10.
(5) المسور: هو اللفظ الذي دل على كمية الافراد كلا أو بعضأ وسمي بذلك تشبيها له بسور البلد الذي يحيط بها كلا أو بعضا. انظر شرح السلم في المنطق للجندي ص 60 وانظر التعريفات للجرجاني ص 89 والتوقيف على مهمات التعاريف ص (2) المهملة: هي ما كان موضوعها كليا ولم يذكر معه لفظ يدل على كمية الأفراد مثل: (الطلبة حضروا) و(الطلبة لم يحضروا). انظر شرح السلم في المنطق للجندي ص10 وانظر التعريفات للجرجاني ص 163 والتوقيف على مهمات التعاريف ص 187.
(7) السور: هو اللفظ الذي دل على كمية الأفراد كلا أو بعضا وسمي بذلك تشبيها له بسور البلد، الذي يحيط بها كلا أو بعضا. انظر شرح السلم للجندي ص 60 والتعريفات للجرجاني ص 89، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 419.
(4) الجزئية : هي ما كان موضوعها كليا وذكر معه لفظ يدل على بعض الأفراد مثل (بعض=
مخ ۷۵