============================================================
وسور سلب كلي: كل شيء من الإنسان بحجر.
وسور سلب جزئي: كليس بعض الانسان بحجر.
فهذه الأربع هي معاني السور وغلب التعبير باللفظ المذكور ويجوز التعبير بغيره مع حفظ معناه، ولذلك قلنا: (أو شبه جلا) أي: ظهر معناه فيه وقولنا: (ثم القضايا) البيت، ثم للترتيب الذكرى خاصة (وحملية) معطوف على شرطية وحذف العاطف ضرورة. (والثاني) أي: والقسم الثاني من قسمي القضايا وهو الحملية قسمان (كلية وشخصية) وحذف العاطف أيضا للضرورة، (والأول) أي: والقسم الأول من قسمي الحملي وهو الكلي قسمان أيضا (إما مسور) أي: تقدمه سور كلي آو جزئي (وإما مهمل) آي: لم يسبقه سور كلي ولا جزئي وقولنا: (أربع) حذفت التاء من أربع وإن كان الممدود مذكرا للضرورة، أي وأقسام السور أربعة حيث وجد، وقولنا: (وكلها) البيت، أي وكل تلك القضايا الأربع إما موجبة أو سالبة صارت ثمانية من ضرب اثنين في أربعة (وآيبه) أي راجعة.
والأول الموضوع بالحملية والآخر السحمول بالسوية لما فرغنا من تقسيم الحملية نشرع في التكلم على تسمية جزئيها ويعني أن المناطقة اصطلحوا على تسمية المحكوم عليه وهو الجزء الأول موضوعا والمحكوم به وهو الجزء الآخر محمولا وهذا معنى قولنا: (والأول الموضوع) البيت، أي: والجزء الأول وهو المحكوم عليه يسمى موضوعا والجزء الآخر وهو المحكوم به يسمى محمولا. فإن قلت: فلم سمي هذا أول وهذا آخر مع آنا قد نجد المحكوم به مقدما، كقام زيد، فالجواب: أنه وإن كان مقدما وضعا فهو متأخر طبعا.
تنبيه:- الحملية: هي التي ينحل طرفاها إلى مفردين وهي ثمانية كما تقدم.
والشرطية: وهي التي ينحل طرفاها إلى جملتين وإليه أشار بقوله:
مخ ۷۷