5 وتحدد الزن على قبد ممر وسعد فا بقي فارس الا بكى وناح وانشد الاشعار ولا امرأة الا وحثت التراب على رأسبا وبككت ومزقت ثيابها وفعل دستم على اخويه باسد الاحزان وصرف الاميد على قبر اولاده مدة ثلاثة ايام وهو على ثلاك المالة وفي اليوم الرابع امر ان يرق بالاغنام وايال وتذبح على الضريح فذييح الوف من النوق والفصلان ونوها ومن ثم عاد الامير وهو اشبه بالمجانين وقد اخذ الزن مته موضعا عظيا وفعل فيه فعالا ذريما .وبعد ان استقر السلطان في ايوانه
اخذ فنكتب الى كسرى كتابا يقول له فيه
بسم الله الواحد القبار خالق الليل والنهار له وحده الارادة والخيار يحي من يريد وعيت من يختار فهو على كل بيء فدير :
من الملك قباط ملك العرب وساطاببا الى الملك كسرى انو شروان لقد كنى ايها الملك ما جرى بيئنا وينتكم من الحروب والقصام والقتال الذي قثل به اعر الناس عندنا وعند؟ ونحن نطلب اليك في كل مرة ان تسلمنا يختك الوزير لتأخذ منه بثارنا ولا نترك له حياته وارادثه يفعل الشر ويعمل على عداوتنا وهلاكنا فتعود الى الحرب وترجع العداوة بيننا اذا تخليئا وهذا تعرفه انت كا نعرفه نحن فدبر في صالح بلادك وخير العجم وافدي الرجال والبلاد بدم هذا الحبيث المحتال فاذا سلمثتنا ايام وقع الصلح سنا وارتفع الخصام وسرنا الى بلادنا وكانت دولة العرب »نفصلة عتكم فتقيمون في بلادك ونقم في بلادنا والا اذا ما سلمتنا بتك جرنا عليك واخذنا بثارنا منك ومن ميك واعيان قومك وانزلناك عن كرسيك وجاسنا عليها وانت تعرف ان سلطنة العرب قد اشتد ازرها وقويت كل القوة وصاد لديها من الابطال والفرسان ما تادب بهم الى آخر الزءان فضلا عن الي الامير حزة العرب وانت تعرف باسه وسطوته ومحمته في قلوب العرب فائه لا يرضى أن يرجع الا براس يتك وهو لا يكل ولايل ولا يأخذه ضجر منالحرب ولا تلوي الحوادث همته باك ما تريد والسلام
ولا وصل هذا الكتاب الى كسرى دقعه الى يزر جمير ققراه وسمعه
ناپیژندل شوی مخ