305

سرت امير حمزه

ژانرونه

0 كان ترىالضجة والملمة قائمة منتثافر الفرسان الحاربين وصياح الالم من المجروحين او المتتولين ولا ديب ان العرب تنكتم امره وني عنا خبره وتقائل تحت اعلامه وعليه فدع في الغد تركي طاووس ان يإرز الى ساحة الميدان فلا بد ان يبدذ اليه

اذا كان حيأ قال وبات العجم على تلك الحالة وفي نيتهم ان يبرز تركي طاووس فيالصباح واما العرب فكانوا يي فرح زائد من عظم النصر الذي لاقوه ف هذه الايام و في كل نيتهم انهم ينبون امر القتال ويتكسرون الاعداء قبل ان يأق اميرهم وفي الصباح ضربت طبولا ارب والتكفاح وخرج العستكران من الخيام واستعدوا لقتال ذاك النبار وجءل كل واحد يودع دفيته وما انقضت ساعة من الزءان الا واصطف الصفان وترتب الفريقان وعزم العرب على الحمل والهجوم واذا بتكي طاووس قد توسط الميدان وهو كانه من عفاريت السيد سليان وصال وجال حت ' حير الافتكار واشغل الالباب وهو غاطس بحر اعخديد لا يمان مئه حدق عيليه ٠ ثم وقف في الوسط واشار الى فرسان العرب ان تبرز اليه وفي امال سقط اليه الاءيد عمر اليونالي ابن الامير حمزة الببلوان وصاح به وهجم عليه ٠ وقد قوم كل متبما السئان واجهد نفسه بالحرب والطءان وانقض على خصمه انقضاض العقيان ٠ ونظرت اليهما الفرسان بالعيان . وانتظرت منهما ما يكون من نتيجة هذا اللزال . وقئوا الالاز وسرعة الال ٠ هذا وهما في اشد حرب ٠ واعظم كرب ٠ وما برحا على مثل هذا الشان. الى نحو ثلات ساءات من الزمان ٠ وكان قد تضايق تركي طاووس وعرف ان الاميد عمر فارس عظيم وبطل جسم وانه لا يقدر على قثله الا بالحيلة واذا ذاك صاح به وهجم عليه واطاق رمحه اليه فتدارى الاميد من الضربة وهو لا يعلم ما تبى له في صدر الزءان وفي تلك الساعة كان تركي طاووس قد مسككن رجله من الركاب وشد عليه وفي الال اندفع اارفاص بقوة عظيمة ووقع على كعب حربة من اللعبة المعاقة في جنب المواد فانطلقت كانها السهم الطيار واصابت صدر الاميد حيث كانت مصوبة اليه فنفذت

ناپیژندل شوی مخ