199

سیرت احمد بن طولون

سيرة أحمد ابن طولون

ژانرونه

في الدعوة لا أعرفه ، فعرفت بعد ذلك أزه كان بعض أصحاب صديقا وأراد أحمد بن طولون [ آن يعرف ] أينا آصدق وانصح فيما يرويه له فكانت نسختنا واحدة ، فحمدت الله جل اسمه ، إذ لم ادع شيئا قل ولا جل حتى كتبته ، وتيقنت الي لو تر لت شيئا الاستحل قتلى . فلما قرأتها قال لي : دعها وامض مصاحبا ، وآمر لي بألف دينار فأخذتها وانصرفت ، وليس لي فكرولا عقل إلا في أصدقائي ، وما يكون منهم ، وما أتخوفه عليهم فلماكان من غد ركبت إلى صديقي صاحب الدعوة لاعرف اخبره ، فلما صرت إلى السكة التي يسكن فيها، لم أر للدار التي كان فيها أثرا ، ورأيت موضعها رحبة مكنوسة مرشوشة واسعة نظيفة لا أعرفها ولا رأيتهاقط . وأقبلت أطلب الدار فلا أراها بوجه ولاسبب ، فتحيرت ووقفت اتامل الرحبة والموضع ، فرافي بعض شيوخ الناحية فتقدم إلى وقال لي : أراك آعزك الله متحيرا ، فقلت له : نعم، أعزك الله ، آنا آطلب دار صديق وما آراها ، ولولا معرفتي بهذا الموضع لقلت غلطت موضعها ، فقد حرت من ذلك ، فاخذ بعنان لجامي ، وقد مني ناحية وخلا بي ، وقال لي : امض يا حبيبي في حفظ الله ، فرحم الله صديقك ، فقد كان حسن المجاورة لنا ، وقاضيا الحوائجنا وحقوقنا . فقلت له : عرفنى ما وقفت عليه لاعلمه وفرج عني . فقال : أما خبره فما أدري كيف جرى ، إلا أنه سعي به

ناپیژندل شوی مخ