إلى أحمد بن طولون ، وبجماعة كانوا عنده البارحة في دعوة ، فلما كان في أول الليل وافى إلى ها هنا أكثر من خمسمائة رقاص (1)، وأكثر من ثلثمائة بغل عليها المزابل (2) ، فأنزلت الدار إلى الأرض اباسرها ، ونقل جميعها إلى البحر (1) ، فما أصبح الصباح حتى صارت رحبة كما ترى مكنوسة مرشوشة ، كأنه ماكانت ها هنا قط دار. ه وغرق صاحبها والجماعة الذين كانوا معه عنده ، لانه بلغني من جار لبعضهم ان رسل احمد بن طولون كانوا يخرجون واحدا من منزله فيغرق وتوخذ نعمته باسرها ، فاذهب في حفظ الله .
فزاد عمي وقلقي ، وعظمت مصيبتي وحزني ،وما انتفعت بنفسي بعدهم وحدث . احمد بن دعيم ، وكان منخاصة قواد أحمد بن طولون وكان حديثه لي بعد أن تر كنا الديوان ، وحسن انقطاعه إلى الله جل اسمه ، قال : قلدني أحمد بن طولون الصعيد الاوسط في وقت خروج عبد الرحمن العمري عليه بالصعيد ، فكتب إلي يستخبرتي عما أقف
ناپیژندل شوی مخ