صاحبه ، كان يجب أن يدفع إليه دينار بعد دينار ، حتى تحصل له هذه الدنانير ، ولاتدفع إليه جملة وحدث طاهر الكبير قال :كان لمولاي برج حمام هيتي فصعد إليه يوما ، وجلس على كرسي بين يدي البرج يستعرضها، فأخرجت إليه ماكان عندي من الفراخ ، فنظر إليها وسرحها تدرج بين يديه ، وكان عددها ثمانية . ثم آمرني بردها فرددت سبعة ، وإذا بالثامن قد درج فصار خلفه ، فقال لي : قد بقي واحد . فقلت : هو خلف مولاي . فقال لي : خذه ، ثمددت يدي إليه لاخذه ،فارتعدت هيبة له أن آمد يدي خلفه ، فتبينذلك مني فقال لي : تنحة ، فتنحيت فوضعخده على التراب ، في الموضع الذي كانت قدمي عليه ، وبكى وأقبل يمرغ خديه ولحيته في التراب ويتضرع إلى الله جل اسمه ، ويسأله العفوعنه ، وإهامه الشكر على نعحه عسده وحدث نسيم الخادم قال :ركب مولاي يوما إلى الاهرام، فاتاه الحجاب بقوم عليهم تياب صوف ، وفي أيديهم مساح ومعاول ، فسالهم
ناپیژندل شوی مخ