عما يعملون، فقالوا : نحن قوم نطلب المطالب("، فقال لهم : لا تخر جوابعد هذا الوقت إلابمنشور.، ورجلمن قبلي يكون معكم، فقالوا له نسمعا وطاعة للا ميرء ايده الله . فساهم عمارفع إليهم من الصفات، فذكرو اله ان في سمت الاهرام. مطلبا قد عجزوا عنه ، لانهم يحتاجون في إثارته إلى جمع كبير ، ونفقات واسعة ، فلين فيه مالا عظيما . فنظر مولاي إلى شيخ من آصحابه يعرف بالرافقي من أهل الثغر فضمه إليهم ، وتقدم إلى عامل معونة الجيزة في دفع جميع ما يحتاجون إليه من الرجال والنفقات . والصرف مولاي فاقام القوم مدة يعملون حتى ظهرت لهم العلامات ، فوافانا الرافقي وأعلم مولاي بذلك ، وأن آمره قد قرب ، فر كب وسرنا معه حتى وقف على لمموضع ، فلما رآه الناس جدوا في الحفر ، فكشفوا عن حوض كبير عظيم مملوء دنانير
ناپیژندل شوی مخ