74

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

إنما عنى بالقتل ههنا التّبريح؛ فإنّ الذى يلزمه من الهجنة مع ذكر القتل يلزمه أيضا مع ذكر التّبريح. ومما أخذ على امرىء القيس قوله «١»: فللسّوط الهوب وللسّاق درّة ... وللزّجر منه وقع أخرج مهذب «٢» فلو وصف أخسّ حمار وأضعفه ما زاد على ذلك. والجيد قوله: على سابح يعطيك قبل سؤاله ... أفانين جرى غير كزّ ولا وان «٣» وما سمعنا أجود ولا أبلغ من قوله «أفانين جرى» . وقول علقمة «٤»: فأدركهنّ ثانيا من عنانه ... يمر كمرّ الرائح المتحلّب «٥» فأدرك طريدته وهو ثان من عنانه ولم يضربه بسوط، ولم يمره بساق، ولم يزجره بصوت. ومما يعاب قول الأعشى «٦»: ويأمر لليحموم كلّ عشيّة ... بقتّ وتعليق فقد كان «٧» يسنق «٨» يعنى باليحموم فرس الملك، يقول: إنه يأمر لفرسه كلّ عشية بقت وتعليق؛

1 / 74