235

د صناعتینو

الصناعتين

پوهندوی

علي محمد البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العنصرية

د خپرونکي ځای

بيروت

أخذه البحترى فقصّر فى النظم عنه فقال «١»: وخدان القلاص حولا إذاقا ... بلن حولا من أنجم الأسحار الأول أسلس. وقال أبو تمام «٢»: فلم يجتمع شرق وغرب لقاصد ... لا المجد فى كفّ امرىء والدّراهم وقال البحترى فقصّر «٣»: ليفر وفرك الموفى «٤» وإن أء ... وز أن يجمع النّدى ووفوره وأخذ أبو تمام قول الشاعر: فقلت لهم لا تعذلونى وانظروا ... إلى النّازع المقصور كيف يكون فقال وقصر «٥»: هرمت بعدى والربع الذى أفلت ... منه بدورك معذور على الهرم متكلف ردىء الاستعارة. وقد يتفق المبتدى للمعنى والآخذ منه فى الإساءة؛ قال ابن أذينة: كأنما عائبها دائبا ... زيّنها عندى بتزيين فأتى بعبارة غير مرضية ونسج غير حسن، وأخذه أبو نواس فقال: كأنما أثنوا ولم يعلموا ... عليك عندى بالّذى عابوا فأتى أيضا برصف مرذول ونظم مردود. وقد يستوى الآخذ والمأخوذ منه فى الإجادة؛ فى التعبير عن المعنى الواحد. قال أعرابى: فنمّ عليها المسك والليل عاكف

1 / 235